للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا هدبة بن خالد، أخبرنا أبان ابن يزيد، أخبرنا محمد بن أبي كثير، أن أبا قلابة حدّثه أن ثابت بن الضحاك حدّثه أن رسول الله قال: (من حلف على يمين بملة غير الإسلام كاذباً فهو كما قال، وليس على رجل نذر فيما لا يملك).

وروى عنه عبد الله بن مغفل أن النبي نهى عن المزارعة وقال ابن منده: توفي النبي وهو ابن ثماني سنين، وقيل: توفي سنة خمس وأربعين، وقيل: توفي في فتنة ابن الزبير. أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى مستدركاً على ابن منده فقال: ثابت بن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري أبو جبيرة. هكذا أورده أبو عثمان، وقال بعضهم: هو أخو ثابت بن الضحاك بن خليفة، وقال حماد ابن سلمة: هو الضحاك بن أبي جبيرة، أورده في غير باب الثاء. انتهى كلام أبي موسى.

فأما قوله في نسبه: الضحاك بن ثعلبة فهو وهم، أسقط منه خليفة وما لإخراجه عليه وجه؛ فإن بعض الرواة قد أسقط الجد الذي هو خليفة، وقد أخرجه ابن منده على الصواب.

٥٦٠ - ثَابِتُ بن طَرِيف

(د ع) ثَابِتُ بن طَرِيف المُرَادِيّ ثم العُرَني شهد فتح مصر وغيرها من الأمصار أدرك النبي روى عنه أبو سالم الجيشاني، ذكره ابن منده عن ابن يونس بن عبد الأعلى قال: وثابت ابن طريف المرادي ثم العرني شهد فتح مصر، وغيرها من الأمصار، من العرب، له صحبة؛ فإن العرب لما عاودت الإسلام بعد الردة، ندبهم أبو بكر وعمر، ، إلى الجهاد، فسارت العرب إلى الشام والعراق، والذين ساروا إلى الشام توجّهوا بعد فتحه إلى مصر، ففتحوها، فكان فيهم من له صحبة، وفيهم من لا صحبة له، وإن أدركوا الجاهلية؛ فإن كل من شهد الفتوح أيام أبي بكر وعمر أدركوا الجاهلية؛ فإن آخر أيام عمر بعد وفاة النبي بثلاث عشرة سنة تقريباً، فكل من قاتل في أيامهما كان كبيراً في حياة النبي ، والله أعلم؛ فلهذا أحال أبو نعيم على ابن منده فقال: ذكر الحاكي عن أبي سعيد: أنه صحابي، وأنه أدرك الجاهلية.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

٥٦١ - ثَابِتُ بن أبي عَاصِم

(ع س) ثَابِتُ بن أبي عَاصِم. قال أبو نعيم: ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة، وهو بالتابعين أشبه.

<<  <  ج: ص:  >  >>