شهدتُ رسول الله ﷺ فيما عهد إلى العلاء بن الحضرمي، حيث وجهه إلى البحرين، فقال:(ولا يحل لأحد جَهِل الفرض والسنن … ويحل له ما سوى ذلك).
أخرجه أبو نعيم، وابن منده.
٤٩٠٨ - مُسْلِم بن عَمْرو
(د ع) مُسْلِم بن عَمْرو، أبو عقرب. روى عنه ابنه أبو نوفل.
قال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين: أبو نوفل اسمه معاوية بن مسلم بن عمرو، وهو ابن أبي عقرب.
روى العباس بن الفضل الأزرق، عن الأسود بن شيبان، عن أبي نوفل بن أبي عقرب، عن أبيه قال: كان لهب بن أبي لهب يَسُبّ النبي ﷺ، فقال النبي ﷺ:(اللهم، سلط عليه كلباً من كلابك). فخرج يريد الشام في قافلة مع أصحابه، فنزلوا منزلاً، فقال: والله إني لأخاف دعوة محمد قال: فحوّطوا المتاع حوله، وقعدوا يحرسونه، فجاء السَّبعُ فانتزعه، فذهب به.
أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.
قلت: كذا قال (لهب بن أبي لهب)، وهذه القصة لعُتَيْبة بن أبي لهب، ذكر ذلك ابن إسحاق، وابن الكلبي، والزبير، وغيرهم. والله أعلم.
٤٩٠٩ - مُسْلِم بن عُمَيْر الثَّقَفِي
(ب ع س) مُسْلِم بن عُمَيْر الثَّقَفِي.
روى عنه مزاحم بن عبد العزيز أنه قال: أهديت إلى رسول الله ﷺ جَرّة خضراء فيها كافور، فقسمه بين المهاجرين والأنصار، وقال: يا أم سليم، انتبدى لنا فيها.