أنه شهد عبد الملك بن مروان قال لبشير بن عقربة يوم قتل عمرو بن سعيد: يا أبا اليمان، قد احتجت اليوم إلى كلامك؛ فقم فتكلّم، فقال: إني سمعت رسول الله ﷺ يقول: (من قام بخطبة لا يلتمس بها إلاّ رياء وسمعة وقفه الله يوم القيامة موقف رياء وسمعة).
أخرجه الثلاثة.
٤٦٦ - بَشير بن عَمْرو بن مِحصن
(ب س) بَشير بن عَمْرو بن مِحصن أبو عمرة الأنصاري وقد اختلف في اسمه؛ فقيل: بشير، وقيل: بشر، وقد تقدّم أتم من هذا. أخرجه أبو عمر وقال: قتل بصفين، أخرجه أبو موسى وأبو عمرو قال: وقد اختلف في اسم أبي عمرة هذا والد عبد الرحمن بن أبي عمرة، وسنذكره في الكنى إن شاء الله.
٤٦٧ - بَشير بن عَمْرو
(ب) بَشير بن عَمْرو. ولد عام الهجرة، قال بشير:(توفي النبي ﷺ وأنا ابن عشر سنين). وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج، وتوفي سنة خمس وثمانين.
أخرجه أبو عمر.
٤٦٨ - بَشير بن عَنبْسَ
(ب) بَشير بن عَنبْسَ بن زَيْد بن عَامِر ابن سَوَاد بن ظَفَر، واسمه: كعب بن الخزرج بن عَمْرو بن مالك بن الأوس الأنْصَارِي الظَّفْرِي، شهد أحداً، والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ وقتل يوم جسر أبي عبيد. ذكره الطبري، ويعرف بشير بن العنبس بفارس الحوّاء، اسم فرسه.
وهذا بشير هو ابن عم قتادة بن النعمان بن زيد الذي أصيبت عينه يوم أحد، فردّها النبي ﷺ، وهو ابن أخي رفاعة بن زيد بن عامر الذي سرق بنو أبَيْرَق دِرْعَه، وقيل فيه: يسير بالياء المضمومة تحتها نقطتان، وفتح السين المهملة، ويرد ذكره إن شاء الله تعالى.
أخرجه أبو عمر.
٤٦٩ - بَشِير الغِفَارِيّ
(ب د ع) بَشِير الغِفَارِيّ، له ذكر في حديث أخبرنا به عمر بن محمد بن طَبَرْزَد، أخبرنا أبو العباس بن الطلاية الزاهد البغدادي، أخبرنا أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي،