ولم يشهد من حُرُوب الفتنة شيئاً. وممن قعد في الفتنة: سعد بن أبي وقاص، وأُسامة بن زيد، وعبد الله بن عُمَر بن الخطاب، وغيرهم.
وقيل: إنه هو الذي قتل مرحبا اليهودي. والصحيح الذي عليه أكثر أهل السير والحديث أن علي بن أبي طالب قتل مرحبا.
وقال حذيفة بن اليمان: إني لأعلم رجلاً لا تضره الفتنة: محمد بن مسلمة. قال الراوي: فأتينا الرَّبَذَة فإذا فسطاط مضروب، وإذا فيه محمد ابن مسلمة، فسألناه فقال: لا نشتمل على شيء من أمصارهم حتى ينجلي الأمر عما انجلى.
وتوفي بالمدينة سنة ست وأربعين، أو سبع وأربعين. وقيل: غير ذلك. قيل: كان عمره سبعاً وسبعين سنة.
وكان أسمر شديد السمرة، طويلاً أصلع. وخلف من الولد عشرة ذكور، وست بنات.
أخرجه الثلاثة.
٤٧٦٢ - مُحَمَّد أبو مُهَنّد
(ع س) مُحَمَّد أبو مُهَنّد المُزَنِيّ.
ذكره مُطَيَّن في الوحدان. روى نصر بن مزاحم، عن عمر الأعرج المزني، عن أبيه قال: قال رسول الله ﷺ: (قُرْضُ مرتين كصدقة مَرّة).
قال أبو نعيم: لا تصح له صحبة.
أخرجه أبو نُعَيم، وأبو موسى.
٤٧٦٣ - مُحَمَّد بن نُبَيط
(س) مُحَمَّد بن نُبَيط بن جَابِر.
ولد على عهد رسول الله ﷺ، وسماه محمداً، وحَنَّكه، قاله ابن القداح.