حُنَيف. وكانت قبل سهل تحت ثابت بن الدحداحة، ففرَّت منه وهو يومئذ كافر إلى النبي ﷺ، فزوّجها سهل بن حنيف، وفيها نزلت: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَات﴾. ذكره ابن وَهب، عن ابن لَهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب أنه بلغه ذلك.
أخرجها ابن منده وأبو نُعَيم.
قلت: هذا القول في نزول الآية فيه بُعْدٌ، لأن بني عمرو بن عوف من الأنصار، وهم بالمدينة، وليسوا من المهاجرين حتى تنزل الآية في هذه المرأة، إنما نزلت في المهاجرات بعد الحديبية، منهنّ أُم كلثوم وبنت عقبة بن أبي مُعَيط، ويرد ذلك في اسمها إن شاء الله تعالى.
٦٧٢٨ - أُمَيمةُ بنت بُشَيْر
أُمَيمةُ بنت بُشَيْر، أخت النعمان ابن بشير بن سعد الأنصارية. وقد تقدّم نسبها عند أبيها وأخيها، وهي غير التي قبلها، فإن أبا هذه بزيادة (ياء) مُصَغَّراً، وهو من الخزرج، وتلك من الأوس، من بني أُمية بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمر بن عوف بن مالك بن الأوس.
٦٧٢٩ - أُمَيْمَةُ بنتُ الحَارِثِ
(د ع) أُمَيْمَةُ بنتُ الحَارِثِ، امرأة عبد الرحمن بن الزبير، وهي التي طلقها ثلاثاً، فتزوّجها رفاعة بعد أن طلقها عبد الرحمن، ثم طلقها رفاعة فقالت للنبي ﷺ: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني، أفأتزوّج عبد الرحمن؟ قال:(هل جامعك؟) قالت: ما معه إلا مثل هُدْبة الثوب. فقال النبي ﷺ:(حتى تذوقي عُسَيلته ويذوق عُسَيلتك). قاله أبو صالح، عن ابن عباس.
أخرجه ابن منده وأبو نُعَيم.
٦٧٣٠ - أُمَيْمَةُ بنتُ خَلَف
(ب د ع) أُمَيْمَةُ بنتُ خَلَف بن أسْعَد بن عَامِر بن بَيَاضة بن سُبَيع بن جُعْثُمة بن سَعْد