للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكر بن أبي شيبة، أخبرنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن سلام بن شرحبيل، قال: سمعت سواءَ وحبة ابني خالد يقولان: دخلنا على رسول الله ، وهو يعالج شيئاً، فأعناه عليه، فلما فرغ قال: (لا تيأسا من الرزق ما تَهَزْهَزَتْ رؤوسكما؛ فإن الإنسان تلده أُمه ليس عليه قِشْر، ثم يرزقه الله، ﷿.

أخرجه الثلاثة.

٢٣٣٠ - سَوَاءُ بن قَيْس

(س) سَوَاءُ بن قَيْس المُحَارِبي.

أخبرنا أبو موسى بن أبي بكر المديني إذناً، عن كتاب أبي بكر بن الحارث كتابة، أخبرنا أبو أحمد العطار، أخبرنا أبو حفص بن شاهين، أخبرنا نصر بن القاسم الفرائضي، أخبرنا أبو بكر ابن أبي شيبة، أخبرنا أبو الحسين العُكْلي، يعني زيد بن الحباب، أخبرني محمد بن زُرارة بن خزَيمة بن ثابت، حدثني عُمَارة بن خزيمة بن ثابت، عن أبيه، أن رسول الله ابتاع فرساً من سَوَاءٍ بن قيس المُحَاربي، فجحده، فشهد له خزيمة، فقال له رسول الله : (وما حملك على الشهادة، ولم تكن معنا حاضراً؟) قال: صدقتك بما جئت به، وعلمت أنك لا تقول إلا حقاً، فقال رسول الله : (من شهد له خُزَيمة، أو شهد عليه، فحسبه).

ومنهم من قاله: سواءُ بن الحارث، وقد تقدم ذكره. وفرّق بينهما ابن شاهين فجعلهما ترجمتين، وهما واحد.

أخرجه أبو موسى، وقد تقدم الكلام في سواءِ بن الحارث، والله أعلم.

٢٣٣١ - سواد بن زَيْد

سَوَاد، بزيادة دال في آخره، وهو سواد بن زَيْد بن ثَعْلبة بن عُبَيْد الأنصَاري الخَزْرَجي السَّلَمي، شهد بدراً.

قاله ابن الكلبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>