جحاش بن بجالة بن مالك بن ثَعْلَبَة بن سَعْد ابن ذُبْيَان.
وقيل: ضرار بن سِنَان بن أُمَيَّة بن عَمْرو بنِ جحاش بن بَجَالة الغَطَفاني الذُّبْيَاني الثَّعْلَبي. وهو أخو الشّماخ، واسم مُزَرِّد: يزيد، ولكنه اشتهر بِمُزَرِّد. وإنما قيل له (مُزَرِّد) لقوله:
فَقُلْتُ تَزَرَّدْهَا عُبَيْدُ، فإنَّني … لِدُرْدِ المَوَالي في السِّنِين مُزَرِّدُ
تَعَلَّم رَسُولَ الله لَمْ أرَ مِثْلَهُم … أجَرَّ على الأدْنَى وَأحْرَمَ للفَضْلِ
(وأنمارُ) رهطه، وكان يهجوهم، وزعموا أنه كان يهجو أضيافه.
أخرجه أبو عمر.
٤٨٥٢ - مَزِيدَةُ بنُ جَابِر
(ب) مَزِيدَةُ بنُ جَابِر العَبْدِي العَصْرِي. عداده في أعراب البصرة.
كذا نسبه ابن منده وأبو نُعَيم.
وقال أبو عمر:(مُزَيدة العَبْدي). ولم ينسبه.
وقال ابن الكلبي:(مَزِيدة بن مالك بن هُمَام ابن مُعَاوية بن شَبَابة بن عامر بن حُطَمة بن مُحَارب بن عَمْرو بن وَدِيعة بن لُكيز بن أفْصى بن عَبْدِ القَيس).
فلم يجعله الكلبي عصرياً، وجلعه ابن منده وأبو نُعَيم عصرياً وقالوا: هو جَدُّ هود بن عبد الله ابن سعد بن مَزيدَة. روى هود بن عبد الله العصري، عن جده مزيدة وكان في الوفد إلى رسول الله قال: فنزلت إلى رسول الله ﷺ وقبَّلت يده.