يحبها، فكان يمشي في طرق المدينة وهو يبكي، واستشفع إليها برسول الله ﷺ، فقال لها فيه، فقالت: أتأمر؟ قال:(بل أشفع). قالت: فلا أُريده. وقد اختلف في زوجها: هل كان عبداً أو حرًّا. والصحيح أنه كان عبداً.
أخبرنا أبو الفضل بن الحسن بإسناده عن أبي يعلى الموصلي قال: حدثنا محمد بن بكار، أخبرنا أبو معشر، حدثني هِشَام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن النبي ﷺ جعل عِدَّةَ بَرِيرَةَ حين فارقها زوجها عِدَّةَ المطلقة.
وروى عن عبد الملك بن مروان أنه قال: كنت أُجالس بَرِيرَةَ بالمدينة، فكانت تقول لي: يا عبد الملك، إني أرى فيك خصالاً، وإنك لخليق أن تَلِيَ هذا الأمر، فإن وليته فاحذر الدماء، فإني سمعتُ رسول الله ﷺ يقول:(إن الرجلَ لَيُدْفَعُ عن باب الجنة بعد أن ينظر إليها بملءِ محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق).
أخرجها الثلاثة.
٦٧٧١ - بَرِيعَةُ بنت أبي حَارِثة
بَرِيعَةُ بنت أبي حَارِثة بن أوس بن الدَّخِيس الأنصارية، من بني عوف بن الخزرج، بايعت رسول الله ﷺ.
قاله ابن حبيب.
٦٧٧٢ - بُسْرَة بنت صَفْوانَ
(ب د ع) بُسْرَة بنت صَفْوانَ بن نوفل بن أسَد بن عبد العُزَّى بن قُصَيّ بن كلاب القرشية الأسدية، قاله أبو عمر وأبو نعيم.