للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه أبو موسى.

٢٦٢٣ - طَلْحة بن سَعِيد

طَلْحة بن سَعِيد بن عَمْرو بن مُرّة الجُهَنيّ. صحب النبي ؛ قاله ابن الكلبي.

٢٦٢٤ - طَلْحَةُ أخو عَبْد المَلِك

(س) طَلْحَةُ، أخو عَبْد المَلِك. ذكره سَعِيد القرشي، وروى عن معتمر بن سليمان، عن لَيْث، عن عبد الملك، عن أخ له يقال له: طلحة قال: أتيت النبي فقلت: إني مررت على مَلأ من اليهود، فقلت: يا معشر اليهود، أيُّ قوم أنتم لولا أنكم تقولون: عُزيز ابن الله فقالوا: يا معشر العرب، أيُّ قوم أنتم لولا أنكم تقولون: ما شاء الله وشاء محمد فقال النبي : (صدقوا، قد نهيتكم فلا تفعلوا).

أخرجه أبو موسى وقال: هذا خطأ، وإنما هو عبد الملك بن عمير، عن رِبْعي، عن الطفيل ابن عبد الله بن سَخْبرة، وقد تقدم.

قلت: ليس على ابن منده فيه استدراك؛ فإنه قد أخرج هذا الحديث في ترجمة طلحة بن أبي حَدْرد، وقد تقدم.

٢٦٢٥ - طَلْحَة بن عُبَيد الله القُرَشيِّ التَّيْمِي

(ب د ع) طَلْحَة بن عُبَيد الله بن عُثْمان بن عَمْرو بن كَعْب بن سَعْد بن تَيْم بن مُرَّة ابن كَعْب بن لُؤَيِّ بن غَالب بن فِهْر بن مالك بن النَّضْر بن كنانة، أبو محمد، القُرَشيِّ التَّيْمِي، وأُمه الصعبةُ بنت عبد الله بن مالك الحضرمية، يعرف بطلحة الخير، وطلحة الفَيَّاض.

وهو من السابقين الأولين إلى الإسلام، دعاه أبو بكر الصديق إلى الإسلام، فأخذه ودخل به على رسول الله ، فلما أسلم هو وأبو بكر. أخذهما نوفل بن خوَيلد بن العَدَوِية فشدهما في حبل واحد، ولم يمنعهما بنو تيم، وكان نوفل أشد قريش، فلذلك كان أبو بكر وطلحة يُسَميان القَرينين، وقيل: إن الذي قرنهما عثمان بن عُبَيد الله أخو طلحة، فشدهما ليمنعهما عن الصلاة، وعن دينهما، فلم يجيباه، فلم يَرُعْهما إلا وهما مطلقان يصليان.

<<  <  ج: ص:  >  >>