(ب د ع) أَبُو هَاشِمٍ بنُ عُتبَة بن ربيعةَ بن عَبْد شَمْسِ بن عبد مَنَاف القُرَشِيّ العَبْشَمِيّ، خال معاوية بن أبي سفيان، وأخو أبي حذيفة لأبيه، وأخو مصعب بن عمير لأُمه، أُمهما خُنَاس بنت مالك القرشية العامرية. قيل: اسمه شَيْبَة. وقيل: هُشَيم. وقيل: مُهَشِّم.
أسلم يوم الفتح، وسكن الشام، وتوفي في خلافة عثمان. وكان من زُهَّاد الصحابة وصالحيهم، وكان أبو هريرة إذا ذَكره قال: ذاك الرجلُ الصالحُ.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدَّثنا محمود بن غيلان، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا سفيان، عن منصور والأعمش، عن أبي وائل قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم ابن عُتبة وهو مريض يعوده، فقال: يا خال، ما يبكيك؟ أَوَجَعٌ يُشْئِزُك، أو حرص على الدنيا؟ قال: كلٌّ لا، ولكنَّ رسول الله ﷺ عَهد إليّ عهداً لم آخذ به، قال:(إنما يكفيك من المال خادم ومَرْكَب في سبيل الله). وأجدني اليوم قد جمعت.
أخرجه الثلاثة.
٦٣١٤ - أَبو هَاشِمٍ مَولى رسول الله ﷺ -
(س) أَبو هَاشِمٍ، مَولى رسول الله ﷺ.
أخبرنا غير واحد إذناً عن كتاب أبي سَعْدٍ محمد بن أبي عبد الله المُطَرِّز: حدثنا أبو نُعيم، أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر، أخبرنا إبراهيم بن محمد بن علي الرازي، أخبرنا محمد ابن عبد الله بن أبي الثلج، أخبرنا الحسن بن حماد بن كسيب، أخبرنا يحيى بن يعلى،