كعب بن عبد الأشهل فيكون ابن عم الضحاك والنعمان وقُطْبَة بَنِي عبد عمرو بن مسعود، وهم بدريون أيضاً.
أخرجه بالنسب الأول أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى، وأخرجه ابن منده؛ إلاّ أنه جعل أباه عبداً عوض خالد، والله أعلم.
٦٣٥ - جَابِرُ بن أبي سَبْرَة
(ب د ع) جَابِرُ بن أبي سَبْرَة الأسَدِيّ.
روى طارق بن عبد العزيز، عن ابن عجلان، عن أبي جعفر موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن أبي سبرة، عن النبي ﷺ أنه ذكر الجهاد؛ فقال:(إن الشيطان جلس لابن آدم بأطْرُقه، فجلس له على سبيل الإسلام فقال: تسلم وتدع دينك ودين آبائك فعصاه فأسلم، ثم أتاه من قِبَل الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك ومولدك وتُضِيع مالك فعصاه فهاجر، ثم أتاه من قِبَل الجهاد فقال: تجاهد فيهراق دمك، وتنكح زوجتك، ويقسم مالك، وتضيع عيالك فعصاه فجاهد) قال رسول الله ﷺ: (فحق على الله ﷿ من فعل ذلك، فَخَرَّ عن دابّته فمات، فقد وقع أجره على الله، وإن لَسَعَتْه دابة فمات فقد وقع أجره على الله وإن قتل قَعْصاً فحقّ على الله أن يدخله الجنة).
هذا الحديث تفرّد فيه طارق بذكر جابر، ورواه ابن فضيل وغيره، عن أبي جعفر، عن سالم، عن سبرة بن أبي فاكه؛ هذا قول ابن منده وأبي نعيم. وقال أبو عمر: جابر بن أبي سبرة، أسدي كوفي، روى عنه سالم بن أبي الجعد أحاديث، منها حديث في الجهاد.
٦٣٦ - جَابِر بنُ سُفْيان
(ب) جَابِر بنُ سُفْيان الأنْصَارِيّ الزَّرَقِيّ، من بني زريق بن عامر بن زريق عبد حارثة بن مالك بن غَضْب بن جَشم بن الخزرج، ينسب أبوه سفيان إلى معمر بن حبيب بن وهب ابن حذافة بن جمح؛ لأنه حالفه، وتبنّاه بمكة؛ قاله ابن إسحاق، وقدم جابروجنادة مع أبيهما من أرض الحبشة في السفينتين، وهلكا في خلافة عمر، وأخوهما لأمهما شرحبيل بن حسنة، تزوج سفيان أمهم بمكة.