أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بُكَير، عن ابن إسحاق قال: وهب رسولُ الله ﷺ عُمَرَ بن الخطاب فلانة وهي جارية من سبي هوازن فوهبها لابنه عبد الله بن عمر. قال ابن إسحاق: فحدثني نافع، عن ابن عمر قال: فبعثت بجاريتي إلى أخوالي من بني جُمَح ليصلحوا لي منها حتى أطوف بالبيت ثم آتيهم إذا فرغت، فخرجت من المسجد فإذا الناس يَشتدُّون فقلت: ما شأنكم؟ قالوا: رد علينا رسول الله ﷺ نساءَنا وأبناءَنا. فقلت: دونكم صاحبتكم، فهي في بني جمح. فانطلقوا فأخذوها.
٧٧٠١ - جَارِيَةٌ من بني المؤمَّل
(س) جَارِيَةٌ من بني المؤمَّل.
أسلمت قديماً في أول الإسلام، وكانت ممن يُعَذب في الله بمكة، فاشتراها أبو بكر وأعتقها أبو بكر ﵂، واشترى معها بلالاً وعامر بن فُهَيرة، وغيرهم، كانوا كلهم يعذبون في الله ﷿ فاشتراهم وأعتقهم، فقيل له: لو اشتريتَ ما يمنع ظهرك فقال: منع ظَهري أُريد.
أخرجها أبو موسى.
٧٧٠٢ - ظِئرُ مُحَمَّد بن طَلْحَة
(ع س) ظِئرُ مُحَمَّد بن طَلْحَة.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو العباس، أخبرنا أبو بكر الضبي، حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا عبيد بن غنام، حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة.
(ح) قال أبو موسى: وأخبرنا أبو علي، حدثنا أبو نعيم، حدثنا أبو عمرو بن حمدان،