ﷺ وصفية تبكي، فقال لها:(مالك؟) فأخبرته بالذي قالت حفصة، وبالذي قالت صفية. فصدقها رسول الله ﷺ، فلما رأت حفصة تصديق رسول الله ﷺ صفية قالت: والله لا أُوذي صفية أبداً.
أخرجها أبو موسى.
٧٢٥٢ - لَيْلَى بنتُ الإطنَابَةِ
لَيْلَى بنتُ الإطنَابَةِ بن مَنْصُور بن مَعِيص بن جُشَم الأنصارية، من بلحبلى.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
٧٢٥٣ - ليلى بنتُ ثَابِتِ
ليلى بنتُ ثَابِتِ بن المنذر الأنصارية، من بني مالك بن النجار.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
٧٢٥٤ - لَيْلَى بنتُ أبي حَثْمةً
(ب د ع) لَيْلَى بنتُ أبي حَثْمةً بن حُذَيْفَة بن غَانِم بن عَامِر بن عبد الله بن عَبِيد بن عَوِيج بن عَدِيّ بن كعب بن لؤي القُرشية العَدويّة، امرأة عامر بن ربيعة. وهي أُم ابنه عبد الله بن عامر، وبه كانت تكنى.
وكانت من المهاجرات الأُول. هاجرت الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلت القبلتين. روت عنها الشفاء. يقال إنها أوّل ظعينة دخلت المدينة مهاجرة. وقيل: أُم سلمة.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أمه ليلى قالت: كان عمر بن الخطاب من أشَد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأنا للخروج إلى أرض الحبشة، جاءَني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجَّه، فقال: أين يا أُم عبدِ الله؟ فقلت: آذيتمونا في ديننا، فنذهب في أرض الله حيث لا نُؤذى في عبادة الله. فقال صحبكم الله. ثم ذهب، فجاءَني زوجي عامر بن ربيعة، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر، فقال: تَرْجِين أن يسلم؟ فقلت نعم … الحديث.