للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورجعتُ إلى صاحبي فحملته، وكان رجلاً ثقيلاً حتى انتهيت إلى الإذخر، ففككت عليه كَبْله، ثم قَدِمت المدينةَ فأتيتُ رسولَ الله ، فقلت: يا رسول الله، أنْكِحُ عَنَاقِ؟ فأمسك رسول الله حتى نزلت هذه الآية: ﴿الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إلاَّ زَانِيَةً أوْ مُشْرِكَةً﴾ ....

قال ابن إسحاق: كان مرثد بن أبي مرثد أمير السرية التي أرسلها رسول الله إلى الرَّجيع، وذلك في صفر سنة ثلاث من الهجرة.

وقال غيره: كان الأميرُ عليها عاصم بن ثابت. وتقدّمت القصة في خُبَيب بن عَدِيّ وعاصم وروى مَرْثَد عن النبي أنه قال: (إن سَرَّكم أن تُقْبَل صلاتكم فَلْيَؤُمُّكُم خِيارُكم، فإنهم وفدكم).

قال القاسم أبو عبد الرحمن الشامي: حدثني مرثد.

قال أبو عمر: هكذا الحديث، وهو عندي وهم وغلط، لأن من قتل في حياة رسول الله لم يدركه القاسِم، ولا يجوز أن يقول فيه: (حدثني)، لأنه منقطع، أرسله القاسم، والله أعلم.

أخرجه الثلاثة.

٤٨٢٥ - مَرْثَدُ بن نَجَبَةَ

مَرْثَدُ بن نَجَبَةَ، أخو المسَيَّب بن نجبة بن ربيعة بن رياح بن ربيعة بن عوف بن هلال بن شَمْخ بن فَزَارة بن ذبيان الفَزَاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>