(لا تنافس بينكم إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل وآناء النهار، ويتبع ما فيه، فيقول رجل: لو أن الله أعطاني كما أعطى فلاناً، فأقوم به كما يقوم به؟ ورجل أتاه الله مالاً، فهو ينفق ويَتَصدق به، فيقول رجل: لو أن الله أعطاني كما أعطى فلاناً فأتصدق كما يتصدق).
أخرجه الثلاثة.
جرة: بضم الجيم، وبالراء المشددة، وآخره هاء.
٥٥١٦ - يَزِيدُ بن أسَد
(ب د ع) يَزِيدُ بن أسَد بنُ كُرْز ابن عَامِر بن عبد الله بن عبد شمس بن عَمْعَمَة بن جَرير بن شِقّ الكاهن بن صَعب بن يَشْكُر بن رُهْم ابن أفْرَك بن نَذِير بن قَسْر بن عَبْقَر بن أنمار بن إراش البَجَليّ القَسْري، جدّ خالد بن عبد الله بن يزيد القَسْري، أمير العراق لهشام بن عبد الملك.
روى حديثه خالد بن عبد الله، عن أبيه، عن جَدّه:
أخبرنا أبو الفضل الفقيه المخزومي بإسناده عن أحمد بن علي بن المثنى قال: حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا هشيم بن بشير، حدثنا سَيَّار قال: سمعت خالداً القَسْري على المنبر يقول: حدثني أبي، عن جدّي قال: قال رسول الله ﷺ: (يا يزيد ابن أسدٍ حبَّ للناس ما تَحبّ لنفسك).
قال يحيى بن مَعِين: كان أهل خالد ينكرون أن يكون لجدّهم يزيد صحبة، ولو كان له صحبة لعرفوا ذلك. وخالف يحيى الناسُ فَعَدُّوه في الصحابة.
أخرجه الثلاثة.
٥٥١٧ - يَزِيدُ بن الأسْوَد الجُرَشِيّ
(ب د ع) يَزِيدُ بن الأسْوَد الجُرَشِيّ، يكنى أبا الأسود.