قال خليفة بن خياط: وفي سنة خمسين اختط (عقبة) القيروانَ، وأَقام بها ثلاث سنين، وقُتل عقبة بن نافع سنة ثلاث وستين، بعد أَن غزا (السُّوسِّ الأَقْصَى)، قتله كَسِيلة بن لَمْرم، وقتل معه أَبا المُهَاجِر ديناراً، وكان (كسيلة) نصرانيّاً، ثمّ قُتِل (كسيلة) في ذلك العام أَو في العام الذي يليه، قتله زُهَيْر بن قَيْس البَلَوِي.
ويقال: إِن عقبة بن نافع كان مجاب الدعوة.
أَخرجه الثلاثة، فأَما ابن منده وأَبو عمر فقالا: عقبة بن نافع، وأَما أَبو نُعَيم فقال:(عقبة ابن رافع أَو نافع) وقد تقدم ذكره، وهذا هو الصحيح.