(د ع) عَبْدُ الله بنُ أبي مُسْتَقَةَ الباهلي. روى حديثه شبل بن نعيم الباهلي أنه قال: جئْتُ إلى رسول الله ﷺ في حجة الوداع، فَأَلْفَيْتُه واقفاً على بعيره كَأَنَّ ساقه في غَرْزة الجُمَّارُ، فاحتضنتها، فقرعني بالسوط، فقلت: القصاص يا رسول الله. فدفع إليَّ السوط، فقبلت ساقه ورجله. وقيل فيه: عبد الله بن أبي سقية.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٣١٧٦ - عَبْدُ الله بنُ مَسْعَدة
(ب س) عَبْدُ الله بنُ مَسْعَدة، وقيل: ابن مسعود الفزاري، صاحب الجيوش، لأنه كان أميراً عليها في غَزو الروم، سماه الطبراني في الأوسط، وذكره غيره فيمن لا يُسَمَّى.
أخبرنا أبو موسى كتابة، أخبرنا أبو علي، أخبرنا أبو نُعَيم، حدثنا سُلَيْمان بن أحمد، حدثنا إبراهيم بن محمد بن بَزَّة الصنعاني، أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جُرَيج، عن عثمان بن أبي سليمان، عن ابن مسعدة: أن النبي ﷺ صلى الظهر أو العصر، فسلم من ركعتين، فقال له ذو اليدين: أقَصُرت الصلاة أم نسيت؟ فقال النبي ﷺ:(ما يقول ذو اليدين؟) قالوا: صدق. فأتَمَّ بهم الركعتين، ثم سجد سجدتي السهو، وهو جالس بعدما سلم.
قال سليمان:(ابن مسعدة اسمه: عبد الله، من أصحاب النبي ﷺ، ولم يروه عن ابن جريج إلا عبد الرزاق).
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
وقد ذكره الحافظ أبو القاسم بن عساكر في تاريخه فقال: عبد الله بن مَسْعَدَة، ويقال: ابن مسعود بن حِكْمَةَ بن مَالِك بن حُذَيْفة بن بدر الفَزَارِي، له رؤية من رسول الله ﷺ، قيل: إنه كان من سبي فَزَارة، وأن النبي ﷺ وهبه لفاطمة ابنته، فأعتقته، وسكن دمشق، وكان مع معاوية بصِفِّين، وبعثه يزيد بن معاوية على جند دمشق يوم الحُرَّة، وبقي إلى أن بايع مَرْوان