روت عن النبي ﷺ أحاديث، روى عنها ابناها عبد الله وتمام، وأنس بن مالك، وعبد الله ابن الحارث بن نوفل، وعُمَير مولاها.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى: حدثنا هَنّاد، حدثنا عَبدَة، عن محمد ابن إسحاق، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن ابن عباس، عن أُمه أُم الفضل قالت: خرج علينا رسول الله ﷺ وهو عاصِب رأسه في مرضه، فصلى المغرب فقرأ بالمرسلات، فما صلاها بعد حتى لقي الله ﷿.
أخرجها الثلاثة.
الهُزم: بضم الهاء وفتح الزاي.
٧٢٤٦ - لُبَابَةُ بنتُ الحَارِث
(ب) لُبَابَةُ بنتُ الحَارِث، أُخت التي قبلها. وهي لبابة الصُّغرى، وهي أُم خالد بن الوليد.
في إسلامها وصحبتها نظر. أخرجها أبو عمر.
٧٢٤٧ - لُبَابَةُ بنتُ أبي لُبَابة
(د ع) لُبَابَةُ بنتُ أبي لُبَابة الأنْصَارِيَّة.
أدركت النبي ﷺ. روي عنها أنها قالت: كنت أنا صاحبة أبي، وكان يقول: شدي وثاق عدوّ الله الذي خان الله ورسوله يعني لما ربط نفسه بسلسلة في المسجد، وقد تقدّم في اسم أبيها قالت: ومرّ به أخوه رفاعة بن عبد المنذر، فناداه: يا أخي، هلم أكلمك. قال: لا، والله لا أُكلمك أبداً حتى يرضى عنك الله تعالى، ورسولُ الله ﷺ. فسأل عنه رسولُ الله ﷺ فأخبروه خبره، فقال:(لو جاءني لكان لي فيه أمر). فنزلت: ﴿يَاأَيُّها الَّذينَ آمنُوا لَا تَخُونُوا اللّهَ وَالرَّسُولَ﴾ … الآية، ونزلت: ﴿وآخَرُون مُرْجَون لأَمْرِ اللّهِ﴾.