للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه حميد بن عبد الرحمن أبو عوف الرُّؤاسي أنه قال: كنت في الوفد لما أتى عمرو ابن مالك إلى رسول الله ، ثم دعا قومَه فلم يجيبوه حتى يدركوا بثأرهم، فأتوا طائفةً من بني عقيل فأصابوا منهم رجلاً، فأتبعهم بنو عقيل فأصابوا منهم رجلاً، وقاتلهم بنو عقيل وفيهم رجل يقال له (ربيعة بن المنتفق)، يقول في رجز له:

أقْسَمْتُ لَا أَقْتُلُ إلاَّ فَارِساً … إنَّ الرِّجَالَ لَبِسُوا القَلَانِسا

فقال رجل من الحيّ: أمنتم يا معشر الرجال سائر اليوم. فخرج إليه المجرش بن عبد الله فطعنه العقيلي، فاعتنق فرسه وقال: يا آل رُؤاس. فقال ربيعة: رُؤاس، خيلٌ أم أناس؟ قال: فأتى عَمرو رسول الله مغلولة يده فقال: يا رسول الله، ارض عني فأعرض عنه، ثم أتاه عن يمينه وعن شماله وبين يديه فقال: يا رسول الله، ارض عني. فوالله إن الرب ليُتَرَضَّى فَيَرضى. قال: فَلَانَ له وقال: (رضيت عنك).

أخرجه الثلاثة.

٥١٨٦ - نَافِعُ بن يَزِيد الثَّقَفِيّ

(د ع) نَافِعُ بن يَزِيد الثَّقَفِيّ.

له ذكر في الصحابة، ولا يثبت. روى أبو بكر الهُذَلي، عن الحسن، عن نافع بن يزيد الثقفي أن رسول الله قال: (إن الشيطان يحب الحُمْرَة، وكل ثوب ذي شهرة).

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٥١٨٧ - نَافِعُ

(س) نَافِعُ. هو من الذين قدموا من الشام إلى الحبشة، فنزل فيهم: ﴿الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الكتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنونَ﴾، وقد ذكرناه في أبرهة.

أخرجه أبو موسى مختصراً.

<<  <  ج: ص:  >  >>