بمكة حتى هاجر رسول الله ﷺ وهاجر هو إِلى المدينة، وكان يقال له: مُهَاجِرِيٌّ أَنصاري، وشهد معه بدراً وأُحداً.
وقيل إِن عقبة بن وهب هذا هو الذي نزع الحَلْقَتَيْنِ من وَجْنَتَيْ رسول الله ﷺ يوم أُحد، ويقال: بل نزعهما أَبو عبيدة بن الجراح. قال الواقدي: إِنهما جميعاً عالجاهما، وأَخرجاهما من وَجْنَتَيْ رسول الله ﷺ.
أَخرجه أَبو عمر وأَبو موسى، ولم يخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم، ولعلَّهما ظناه الذي قبله، وهو غيره، والفرق بينهما ظاهر من عدة وجوه، منها: أَن هذا غَطَفَاني، والأَوّل أَسَدي. وقَوْلُ أَبي موسى في نسبه:(عطفان بن قيس بن عيلان) فقد سقط منه، فإِنه:(غطفان بن سعد ابن قيس بن عيلان)، والله أعلم.
٣٧٢٢ - عَقْرَبَة الجُهَني
(د ع) عَقْرَبَة الجُهَني.
روى عُقْبَة بن عبد الله بن عُقْبَة بن بَشِير بن عَقْرَبَة، عن أَبيه، عن جده قال: سمعت أَبي بَشِيراً يقول: قتل أَبي عقربة يوم أُحد، فأَتيت رسول الله ﷺ أَبكى، فقال: ما اسمك؟ قلت: عقربة. قال أَنت بَشير، أَما ترضى أَن أَكون أَباك، وعائشةُ أُمِّك؟ فسكتَ.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم.
٣٧٢٣ - عُقْفَان بن شُعْثُم
(د) عُقْفَان بن شُعْثُم، أَبو وَرَّاد.
عِدَاده في أَعْرَاب البَصْرة، حديثه أَنه أَتى النبي ﷺ هو وابناه خَارِجَة ومِرْدَاس، فدعا له النبي ﷺ.