فيه ولا تَجْفُوا عنه، ولا تأكلوا به ولا تستكثروا به).
أخرجه الثلاثة.
٣٣٢٥ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شُرَحْبيل
عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شُرَحْبيل بن حَسَنَة.
ذكره الربيع بن سليمان الجِيزِي فيمن دَخَل مصر من الصحابة قاله الغساني.
وقال ابن يونس: هو عبد الرحمن بن شرحبيل بن عبد الله بن المطاع، يقال: إنه وأخاه ربيعة بن عبد الرحمن رأيا النبي ﷺ، وشهدا فتح مصر، حكى عنه ابنه عِمْران وكان عِمْرانَ وَلِيَ قَضَاءَ مِصْر.
قيل: إنه روى عن النبي ﷺ. روى عنه ابن وهب، قاله ابن ماكولا.
٣٣٢٦ - عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شَيْبَةَ
(د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ شَيْبَةَ بنِ عُثْمَانَ بنِ طَلْحَة بن أبي طلحة بن عَبْدِ العُزَّى بن عثمانَ بن عبد الدار بن قُصَيّ الحَجَبي العَبْدَرِي.
أدرك النبي ﷺ، ولا يصح له سماع، ولأبيه وعمه وجَدّه صُحْبَة.
روى عبد الملك بن عمرو، عن علي بن المبارك، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة: أن عبد الرحمن بن شيبة أخبره: أن النبي ﷺ طَرَقه وَجَع، فجعل يشتكي ويتقلب على فراشه، فقالت له عائشة: لو فعل هذا بعضنا لوَجَدْت عليه فقال: (إن المؤمن يُشَدّد عليه).
قاله ابن منده. قال أبو نُعَيم: هو تابعي غير مختلف فيه، تفرد بالرواية عنه أبو قلابة، ذكره بعض المتأخرين يعني ابن منده وروى أبو نعيم هذا الحديث عن أبي موسى، عن أبي عامر، عن علي بن المبارك، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن عبد الرحمن، عن عائشة.