للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلى المدينة هاجر إليه الطفيل بن عمرو، وهاجر معه رجل من قومه، فاجتَوُوا المدينة فمرض فَجزع، فأخذ مشاقص له فقطع بها براجمه، فَشَخَبت يداه حتى مات فرآه الطفيل بن عمرو في منامه في هيئة حسنة، ورآه مغطياً يديه فقال: ما صنع بك ربك؟ فقال: غفر لي بهجرتي إلى المدينة. قال: مالي أراك مُغَطِّياً يديك؟ قال: قيل لي: لن نُصْلح منك ما أفسدت. فقصها الطفيل على رسول الله ، فقال رسول الله : (اللهم وَلِيَدَيه فاغفر).

الديل

٦٥٢٣ - حَنَظَلَةُ بنُ علي الدَّيلي، عن رجل من بني الدِّيل

(ع) حَنَظَلَةُ بنُ علي الدَّيلي، عن رجل من بني الدِّيل قال: صَليت الظهر في بيتي، ثم خرجت فمررت برسول الله وهو يصلي بالناس، فمضيت ولم أُصل، فقال لي: (ما منعك أن تصلي معنا)؟ فقلت: يا رسول الله، إني كنت قد صليت في بيتي. قال: (وإن كنت صليت).

أخرجه أبو نُعَيم.

سدوس

٦٥٢٤ - مُحَاربُ بن دِثَار، عن رجل من قومه

مُحَاربُ بن دِثَار، عن رجل من قومه له صحبة قال: مر بنا رسول الله ، ومعه ناس من أصحابه، ومعنا غلام كسير، قد انكسرت يده بالأمس، فجبرناها فلما وضع الطعام مَدَّ الغلام يده اليسرى يتناول، فقال له رسول الله : (كُفَّ) فقلنا: إن يَدَه انكسرت فجبرناها،

<<  <  ج: ص:  >  >>