قد كشِفت ديَاجرُ الظَّلَام … وَأَصْفَقَ الناسُ على الإِسلام
فقلت:
يا أَيها الهاتف بالنَّوام … لَسْتُ بذي وَقْرٍ عن الكلام
فَبيتنَّ عن سُنَّةِ الإِسْلَامْ
ووالله ما عرفتُ الإِسلام قبل ذلك، فأَجابني يقول:
ارحَلْ عَلَى اسمِ اللَّهِ والتَّوفِيق … رِحْلَةَ لَا وان ولا مشِيق
إِلى فَرِيقِ خيرِ ما فَرِيق … إِلى النبيَّ الصادق المصدُوقْ
فرميت الصنم وخرجت أُريدُ النبيَّ ﷺ، فصادفت وفد هَمْدان يريدون النبي ﷺ، فأَخبرته خبري، فسر بقولي، ثم قال: أَخبر المسلمين. وأَمرني النبي ﷺ بكسر الأَصنام، فرجعنا إِلى اليمين وقد امتحن الله قلوبَنا للإِسلام.
٤١١٠ - عَوْذ بن عَفْراءَ
(ب) عَوْذ بن عَفْراءَ وهي أُمه وهو عوذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار الأَنصاري الخزرجي النجاري، أَخو معاذ ومعوِّذاً بني عفراء، وعود ومعوِّذابنا عفراء هما ضربا أَبا جهل.
أَخرجه أَبو عمر وقال بعضهم: إِنما هو عوف، على ما نذكره إِن شاءَ الله تعالى.
٤١١١ - عَوْسَجَةُ بنُ حَرْملة
(د ع) عَوْسَجَةُ بنُ حَرْملة بن جَذِيمة بن سبرة بن خَدِيج بن مالك بن عمرو بن ذُهل بن عمرو بن ثعلبة بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجُهني.
سكن فلسطين، ذكره البخاري في الصحابة.
روى عروة بن الوليد عن عَوسجة بن حرملة الجهني، عن أَبيه، عن جدّه عوسجة أَنه: