غزا مع النبي ﷺ غزوات، ومسح رسول الله ﷺ رأْسه، ودعا له بالجمال.
أَخبرنا عبد الله بن أَبي نصر الخطيب، أَخبرنا النقيب طراد بن محمد إِجازة إِن لم يكن سماعاً، أَنبأَنا الحسين بن بشران، أَنبأَنا أَبو علي ابن صفوان، أَنبأَنا عبد الله بن محمد ابن عبيد، حدّثنا أَبو خيثمة زهير، حدّثنا علي بن الحسن بن شقيق، أَنبأَنا حسين بن واقد، حدّثنا أَبو نهيك الأَزدي، عن عمرو بن أَخطب قال:(استقى رسول الله ﷺ، فأَتيته بإناءِ فيه شعرة، فرفعتها ثم ناولته، فقال: (اللهم جَمِّله)) قال أَبو نهيك: فرأَيته بعد ثلاث وتسعين وما في رأْسه ولحيته شعرة بيضاء).
ويقال: إِنه بلغ مائة سنة ونَيِّفاً وما في رأَسه ولحيته إِلا نُبذ من شعر أَبيض.
وهو جدّ عَزْرة بن ثابت، روى عنه أَنس بن سيرين، وأَبو الخليل، وعلياءُ بن أَحمر، وتميم ابن حُوَيص، وغيرهم.
ورأَى خاتم النبوّة كأَنه خِيْلان سود.
أَخرجه الثلاثة.
٣٨٤٩ - عَمْرُو بن أَرَاكَةَ
(ب د ع) عَمْرُو بن أَرَاكَةَ وقيل: ابن أَبي أَرَاكَة، سكن البصرة.
قال محمد بن إِسماعيل البخاري: عمرو بن أَراكة، سكن البصرة، وروى عن النبي ﷺ.
روى الحسن البصري أَن عَمْرو بن أَراكة كان جالساً مع زياد على سريره، فَأُتي بشاهد أُرَاه مال في شهادته فقال له زياد: والله لأَقعطنَ لسانك. فقال عمرو: سمعت رسول الله ﷺ ينهى عن المُثْلة ويأْمر بالصدقة.