وروى عنه كثير بن العباس حديث التهجُّد. وهو الذي ضرب مَرْوان يوم الدار، حتى سقط؛ وحمله أبو حفصة مولاه، وهو لا يعقل.
وشهد مع على صفين؛ وهو الذي كان يقول عند القتال: يا معشر الأنصار، أتريدون أن نقول لربنا إذا لقيناه: ﴿إنَّا أطَعْنَا سَادَتَنَا وكُبَرَاءَنا فَأضَلُّوْنَا السَّبِيْلا﴾. أخرجه الثلاثة.
١٠٨٥ - حَجَّاج أبو قابُوس
حَجَّاج أبو قابُوس، روى سِمَاك ابن حرب؛ عن قابوس بن الحجاج، عن أبيه: أن رجلاً قال: يا رسول الله، أرأيت رجلاً يأخذ مالي، ما تأمر؟ قال: تعظه وتدفعه.
كذا قال ابن قانع؛ وهو وهم؛ وصوابه: مخارق أبو قابوس؛ ويذكر في مخارق، إن شاء الله تعالى.
١٠٨٦ - حَجَّاج بن قَبِيس
(د) حَجَّاج بن قَبِيس بن عَدِي السَّهْمِي؛ عم عبد الله بن حُذَافة السهمي.
هاجر إلى الحبشة مع عبد الله بن حذافة، وأخيه قيس بن حذافة، ولا تعرف له رواية. أخرجه ابن منده كذا مختصراً؛ وأخرجه أبو نعيم، فقال: حجاج بن الحارث بن قيس القرشي؛ وقال: أظنه المتقدم، يعني الذي ذكرناه، وهو السهمي.
قلت: ظنه ابن منده غير حجاج بن الحارث ابن قيس السهمي الذي ذكرناه، وهو هو ولا شك، حيث رآه قد أسْقِط ذكر أبيه الحارث ظنه غيره؛ وأبو نعيم لم يسقط ذكر أبيه في الترجمتين؛ وروى فيهما إلى ابن الزبير والزهري وابن إسحاق شيئاً واحداً من الهجرة والقتل بأجنادين، والله أعلم، ولا شك قد سقط من نسبه إسم أبيه الحارث؛ وقد تقدم الكلام عليه في الحجاج بن الحارث.
أخرجه ابن منده.
١٠٨٧ - حَجَّاج بنُ مَالِك
(ب د ع) حَجَّاج بنُ مَالِك بن عويمر بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هَوَازن ابن أسلم بن أفصى الأسلمي؛ ويقال: الحجاج بن عمرو الأسلمي، والأول أصح.