والسيد ثِمَالهم، وصاحب رحلهم، واسمه النُهَيْم، وأَبو حارثة بن علقمة، أَحد بكر بن وائل، أَسْقُفُّهُم وحَبرهم، وإِمامهم وصاحب مِدراسهم.
فلما وَجَّهُوا إِلى رسول الله ﷺ من نجران، جلس أَبو حارثة على بغلة له، وإِلى جنبه أَخ يقال له: كُوز بن عَلْقَمَةَ يسايره، إِذ عثرت بغلة أَبي حارثة، فقال كوز: تعس الأَبعد يريد رسول الله ﷺ فقال أَبو حارثة: بل أَنت تَعِست فقال: وَلِمَ يا أَخي؟ قال: والله إِنه النبيُّ الذي كنا ننتظر. فقال له كوز: فما يمنعك منه وأَنت تعلم هذا؟ قال: ما صنع بنا هؤلاء القوم شَرَّفونا ومَوَّلونا وأَكرمونا، وقد أَبوا إِلا خلافه، ولو فعلت لنزعوا منا ما ترى فأَضمر عليه منه أَخوه كوز بن علقمة حتى أَسلم بعد ذلك.
أَخرجه أَبو موسى هاهنا، وأَما الذي سمعناه من رواية يونس، عن ابن إِسحاق، فهو (كور) بالراءِ، وقد تقدّم أَتم من هذا، والله أَعلم.
[باب الكاف والياء]
٤٥٠٥ - كَيْسَانُ مولى الأَنصار
(ب د ع) كَيْسَانُ، مولى الأَنصار.
قتل يوم أُحد، وقيل: إِنه مولى بني عدي ابن النجَّار. وقيل: مولى بني مازن بن النجار.
أَخرجه الثلاثة.
٤٥٠٦ - كَيْسانُ مولى رسول الله ﷺ
(ب د ع) كَيْسانُ مولى رسول الله ﷺ، وقيل: اسمه مِهْرَان، وقيل: طهمان، وقيل: هرمز.
حديثه عند عطاءِ بن السائب، عن أُم كلثوم ابن علي، عنه في تحريم الصدقة على آل