للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ابن الصامت، روى عن تميم حديثاً في فضل رِباط الخيل في سبيل الله، وقد ذكرناه في تميم.

وكان خصيصاً بعبد الملك بن مروان، قال عبد الملك: جمع روح طاعة أهل الشام، ودهاء أهل العراق، وفقه أهل الحجاز.

وروي أن روحاً كانت له مزرعة إلى جانب مزرعة الوليد بن عبد الملك، فشكا وكلاء روح إليه من وكلاء الوليد، فشكا ذلك روح إلى الوليد، فلِم يُشْكِه. فذكر ذلك رَوْحُ لعبد الملك ابن مروان، والوليد حاضر، فقال عبد الملك: ما يَقولُ روْحُ يا وليد؟ قال: كذب يا أمير المؤمنين، فقال روح: غيري والله أكذب، فقال الوليد: لأسرعت خيلك يا روح. قال: نعم، كان أولها بصفين، وآخرها بمرج راهط. وقام مغضباً، فقال عبد الملك للوليد: بحقي عليك لَمَّا أتيته فَتَرضَّيْتَه ووهبتَ المزرعة له. فخرج الوليد يريد روحاً. فقيل لروح: هذا ولي العهد قد أتاك. فخرج يستقبله، فوهب له المزرعة.

وروى روح عن النبي : (الإيمان يمان حتى جبال جُذام، وبارك الله في جُذام).

أخرجه الثلاثة.

١٧١٢ - رَوْحُ بن سَيَّار

(د ع) رَوْحُ بن سَيَّار أو سيار بن روح قال مُسْلم بن زياد القرشي: رأيت أربعة من أصحاب النبي منهم: أنس بن مالك، وفضالة بن عبيد، وروح بن سيار، أو سيار بن روح، وأبو المنيب، يلبسون العمائم، ويرخون من خلفهم، وثيابهم إلى الكعبين.

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٧١٣ - رُومَان الرُّوميّ

(ب د ع) رُومَان الرُّوميّ، وهو سَفِينة مولى أم سلمة، وولاؤه للنبي ، وهو من سبي بلخ، وقد اختلف في اسمه، فقيل: رومان، وقيل غير ذلك، ويُورَدُ في ترجمة سفينة.

قال أبو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وذكر أنه من سبي بلخ، ونسبه إلى الروم، والروم

<<  <  ج: ص:  >  >>