اكسوا إبراهيم خليل، ليعلم الناس فضله، ثم يكسى الناسُ على قدر الأعمال).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم، وأخرج الأول أبو عمر، فلعله ظنهما واحداً، وأظنهما؛ اثنين لأن هذا في عداد المجهولين، وأما الأول فقد ذكره الطبري والكلبي وغيرهما والله أعلم.
وقد ذكره ابن ماكولا: حيدة، غير منسوب، يقال: له صحبة ورواية عن النبي ﷺ، روى عنه طلق بن حبيب، ثم قال: وَرْدان وحيدة ابنا مخرِّم، ونسبهما وقال: وفدا على النبي ﷺ، قاله الطبري وابن الكلبي، فقد جعلهما اثنين أيضاً، والله أعلم.
١٣٢١ - الحَيْسُمانُ بن إياس
(س) الحَيْسُمانُ بن إياس بن عَبْد الله بن إياس بن ضُبَيعة بن عمرو بن مازن بن عَدِيّ بن عمرو بن ربيعة الخزاعي.
أورده ابن شاهين وقال: كان شريفاً في قومه، ثم أسلم فحسن إسلامه. أخرجه أبو موسى.
وقال الكلبي: هو الذي جاء بقتل أهل بدر إلى مكة، وكان شهد بدراً مع المشركين، ثم أسلم.
١٣٢٢ - حيَّة بن حَابِس التَّمِيمِي
(س) حيَّة بن حَابِس التَّمِيمِي. أورده ابن أبي عاصم وغيره في الصحابة، إلا أنهما ذكراه بالباء المعجمة بواحدة، وهو بالياء.
أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري الفقيه الشافعي، بإسناده إلى أبي يعلى الموصلي، حدثنا أحمد بن إبراهيم الدَّوْرَقي، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، عن حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، قال: حدثني حيَّة ابن حابس التميميّ، قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: (لا شيء في الهام، والعين حق، وأصدق الطِّيَرَةَ الفَألُ). كذا في هذه الرواية، ورواه عبد الله بن رجاء، عن حرب، فقال: عن حية، عن أبيه، عن النبي ﷺ.