لهم. قالت أُم سليم: فإن ابنك كان عاريّةً من الله تعالى مَتَّعَك به إذْ شَاء، وأخذه إذ شاء. قال أنس: فما كان في الأنصار ناشئٌ أفضَل منه يعني عبدَ الله ابن أبي طلحة.
قاله علي بن المديني: ولد لعبد الله بن أبي طلحة عَشْرة من الذُّكُورِ كُلُّهم قَرَءوُا القرآن، وروى أكثرُهُم العلم.
وشَهِد عبدُ الله مع علي صِفِّين. روى عنه ابناه: إسحاق وعبد الله، وقُتِل بفارس شهيداً. وقيل مات بالمدينة في خلافة الوليد بن عبد الملك، والصبيَّ أخُوه الذي توفي هو أبُو عُمَيْر، الذي كان النبي ﷺ يمازحه ويقول:(يا أبا عُمَيْر، ما فعل النُّعَيْرُ).
أخرجه الثلاثة.
٣٠٢٦ - عَبْدُ الله بنُ طَهْفَة
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ طَهْفَة الغِفَاري. يقال: له ولأبيه صحبة. وهو من أصحاب الصُّفَّة، قد اختلف فيه العلماء اختلافاً كثيراً، ذكرناه في طَهْفَة، وحديثه مضطرب جداً.
روى ابن أبي ذِئْب، عن الحارِث بن عبد الرحمن، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن ابن لعبد الله بن طهفة، عن أبيه: أن النبي ﷺ كان إذا اجتمع عنده الضِّيفان قال: (لِيَنْقَلِبْ كُلُّ رجل بضيفه … ) وذكر القصة.
أخرجه الثلاثة.
٣٠٢٧ - عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ أنيس
(د ع) عَبْدُ الله بنُ عَامِرِ بنِ أنيس، من بني المُنْتَفِق بن عامر بن عُقَيْل بن كعْب بن