للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هواك في عثمان؛ قال: وأنا أيضاً فاشتر مني ديني.

قوله: مُحَرِّقاً، يعني جارية بن قُدامة؛ لأنه أحرق ابن الحضرمي، وقد تقدّم في جارية، وقوله: مُخَذِّلاً، يعني الأحنف؛ خذل الناس عن عائشة، وطلحة، والزبير، ، قيل: إن الحتات وفد على معاوية، فمات عنده، فورثه معاوية بتلك الأخوة، وكان معاوية خليفة، فقال الفرزدق في ذلك لمعاوية:

أبوك وعمي يا معاويَ أورثا … تراثاً فيحتاز التراثَ أقاربُه

فما بال ميراث الحُتَاتِ أكلتَه … وميراثُ صخرٍ جامد لك ذائبه

فلو كان هذا الأمر في جاهلية … علمتَ منَ المرءُ القليل خَلَائِبُه

ولو كان في دين سوى ذا سننتم … لنا حقنا أو غَصَّ بالماء شاربه

ألستُ أعزّ الناس قوماً وأسرةً … وأمنعهم جاراً إذا ضِيم جانبه

وما ولدت بعد النبي وآله … كمثلي حصانٌ في الرجال يقاربه

وبيبني إلى جنب الثريّا فِناؤه … ومن دونه البدرُ المضيءُ كواكبه

أنا ابن الجبال في عَدد الحصى … وعِرْق الثرى عرقي فمن ذا يحاسبه؟

وهي أكثر من هذا، وهي من أحسن ما قيل في الافتخار.

أخرجه أبو عمر.

[باب الحاء والجيم]

١٠٧٩ - حَجَاجُ الباهِلِيّ

(د ع) حَجَاجُ الباهِلِيّ، له صحبة، روى القواريري، عن غُنْدَر، عن شعبة، قال: سمعت الحجاج بن الحجاج الباهلي يحدّث عن أبيه، وكان له صحبة، عن رجل من أصحاب النبي أراه ابن مسعود، عن النبي ، قال: (إن شدة الحر من فَيْح جهنّم، فإذا اشتد الحر فأبردوا بالصلاة).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٠٨٠ - حجاج بن الحارث

<<  <  ج: ص:  >  >>