للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حازم، وأبو وائل، وغيرهم.

وهو أول من وضع ديوان البصرة، وأوّل من رَشَى في الإسلام، أعطى يَرْفَأ حاجب عمر شيئاً حتى أدخله إلى دار عمر.

أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه، وغير واحد، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا أبو الوليد الدمشقي، حدثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرني سور بن يزيد، عن رجاء بن حَيْوَة، عن كاتب المغيرة. وهو وَرَّاد عن المغيرة بن شعبة: أن النبي

وتوفي بالكوفة سنة خمسين، ولما توفي وقف مَصْقَلة بن هُبَيرة الشيباني على قبره فقال:

إنَّ تَحَتَ الأحْجَارِ حَزْماً وجُوداً … وَخَصِيماً ألَدَّ ذَا مِعْلَاق

حَيَّةٌ فِي الوِجَار أرْبَدُ لَا يَنْ … فَعُ مِنْه السَّلِيم نَفْثُ الرَّاقِي

ثم قال: أما والله لقد كنتَ شديد العَداوة لمن عاديت، شديد الأُخوة لمن آخيت.

أخرجه الثلاثة.

٥٠٦٥ - المُغِيرَةُ بن نوفل القرشي

(ب س) المُغِيرَةُ بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>