للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وولاه رسولُ الله الجَنَد من اليمن ومَخَالِيفها، ولم يزل والياً عليها حتى قُتِل عُمَر ، وكان عمر قد أضاف إليه صنعاءَ، ثم ولي عثمان الخلافة، ، فولاه ذلك أيضاً، فلما حُصِر عثمان جاء لينصره فسقط عن راحلته بقرب مكة فمات.

يُعَدُّ في أهل المدينة، ومخرج حديثه عنهم.

أخبرنا أبو القاسم يعيش بن صدقة بن علي الفقيه الشافعي، بإسناده عن أبي عبد الرحمن النَّسَائي: حدثنا عَمْرو بن علي، حدثنا عبد الرحمن، عن سفيان، عن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي ربيعة، عن أبيه، عن جَدِّه عبدِ الله قال: (استقرض مني رسول الله أربعين ألفاً، فجاءَه مال فدفعه إليَّ، وقال: (بارك الله في أهلك ومالك، إنما جزاءُ السلف الأداءُ والحمدُ).

أخرجه الثلاثة.

٢٩٣٨ - عَبْدُ الله بنُ رُبَيِّعَةَ السُّلَمِيّ

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ رُبَيِّعَةَ السُّلَمِيّ. كوفي.

روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى. قال الحكم وشعبة: له صحبة. وغيرهما يمنع صحبته ويقول: حديثه مرسل.

وقال علي بن المديني: عبد الله بن رُبَيِّعة السُّلَمِيّ، له صحبة، وهو خال عمرو بن عُتْبَة بن فَرْقَد السّلمي، وهو من أعمام منصور بن المعتمر؛ لأن منصوراً هو ابن المعتمر بن عَتَّاب ابن رُبَيِّعَةَ. وروى شعبة، عن الحكم، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: سمعت عبد الله بن رُبَيِّعة يقول: (كان رسولُ الله في سفر، فسمع مؤذِّناً يقول: أشهد أن لا إله إلا الله. فقال النبي : (أشهد أن لا إله إلا الله). فقال: أشهد أن محمداً رسول الله . فقال النبي : (أشهد أن محمداً رسول الله). فقال رسول الله : (تجدونه راعِيَ غَنَمٍ أو عازباً عن أهله). فلما هبطوا الوادي فإذا هو راعي غنم، وإذا شاة ميتة، فقال رسول الله : (أَتَرَوْنَ هذه هَيِّنَةً على أهلها؟ فوالله للدُّنيا أهونُ على الله من هذه الشاة على أهلها).

وقد روى عنه عَمْرو بن ميمون، ومالك بن الحارث، وعلي بن الأقمر وغيرهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>