(ب د ع) أَبو بَشِيرٍ الأَنصارِيّ الحارثي. وقيل: الأنصاري الساعدي. وقيل الأَنصاري المازني. لا يوقف له على اسم صحيح، وقد قيل: اسمهُ قيس بن عُبَيد بن الحرير ابن عَمرو بن الجعد، من بني مازن بن النجار، ولا يصح.
شهد بيعة الرضوان، روى عنه أولاده، وعباد بن تميم، ومحمد بن فضالة، وعمارة بن غَزِية.
أخبرنا أبو الحرم مكى بن رَبَّان النحويّ بإسناده عن يحيى بن يحيى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن أبي بشير الأنصاري أخبره أنه كان مع رسول الله ﷺ في بعض أسفاره، فأرسل رسول الله ﷺ رسولاً قال عبد الله بن أبي بكر: أحسبه قال: والناس في مقبلهم وقال: ولا يبقين في رقبة بعير قلادة من وتر إلا قطعت).
قال يحيى: سمعت مالكاً يقول: أرى ذلك من العين.
وروى سعيد عنه أن النبي ﷺ نهى عن صلاة عند طلوع الشمس حتى ترتفع.
وروى عنه عُمَارة بن غزية أن رسول الله ﷺ حَرَّم ما بين لَابَتَيْها.
ومن حديثه:(الحمى من فَيْح جهنم).
أخرجه الثلاثة. وقال أبو عمر: كل هذه عندي لرجل واحد، ومنهم من يجعلها لرجلين، ومنهم من يجعلها لثلاثة. والصحيح لرجل واحد.