ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمرو، عن رجل، عن عبد الله بن محمد بن علي، عن أبيه، عن رجل من الصحابة.
ورواه أبو حمزة الثمالي، عن سالم، عن عبد الله بن محمد بن الحنفية عن أبيه، عن صهر له من أسلَم، من الصحابة.
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى.
٢١٤٧ - سَلْمان بنُ رَبِيعةَ
(ب د ع) سَلْمان بنُ رَبِيعةَ البَاهِلي. أدرك النبي ﷺ، وليس له صحبة، وهو أول من قضى بالكوفة، ثم قَضَى بالمدائن، قاله أبو نعيم. وقال ابن منده: ذكره البخاري في الصحابة، ولا يصح. وهو سلمان بن ربيعة بن يزيد بن عَمْرو بن سهم بن ثعلبة بن غَنْم بن قَتيبة ابن مَعْن بن مالك بن أعْصُر، أبو عبد الله الباهلي.
قال أبو عمر: ذكره العقيلي وأبو حاتم الرازي في الصحابة، قال: وهو عندي كما قالا.
وشهد فتوح الشام مع أبي أُمامة الباهلي، واستقضاه عمر على الكوفة، قال أبو وائل: اختلفتُ إلى سلمان بن ربيعة أربعين صباحاً، فلم أجد عنده فيها خَصْماً، وكان يلي الخَيْل لعمر بن الخطاب، فكان يقال له: سلمان الخيل. وكان عمر بن الخطاب قد أعد في كل مصر من أمصار المسلمين خيلاً كثيرة مُعَدّة للجهاد، فكان من ذلك بالكوفة أربعة آلاف فرس، فكان العَدُوّ إذا دَهَم الثغورَ ركبها المسلمون وساروا مُجِدّين لقتاله، فكان سلمان يتولى تلك الخيل بالكوفة.
وغزا سلمان بن ربيعة أذربيجان ثم غزا بَلَنْجَرَ في أقاصي أرَّان والخَزَر، وقتل ببلنجر سنة ثمان وعشرين في خلافة عثمان، وقيل: سنة تسع وعشرين، وقيل: سنة ثلاثين، وقيل: سنة إحدى وثلاثين.
روى عنه عَدِيّ بن عدي، والصِّبَيُّ بن مَعْبَد، وأبو وائل شقيق بن سلمة.