(ب د ع) المُهَاجرُ بنُ أبي أُمية بن المُغيرة بن عبد الله بن عُمَرَ بن مَخْزُوم القُرَشِيّ المخزومي. أخو أُم سَلَمَة زوج النبي ﷺ لأبيها وأُمها.
كان اسمه الوليد فكرِهَه رسول الله ﷺ وسماه المهاجر، وأرسل رسول الله ﷺ المهاجرَ إلى الحارث بن عبد كُلَال الحِمْيري باليمن، وتخلف عن رسول الله ﷺ بتبوك، فرجع رسول الله ﷺ وهو عاتب عليه، فشفعت فيه أُخته أُمّ سلمة فقبل شفاعتها، فأحضَرَته فاعتذر إلى النبي ﷺ، فرضي عنه. واستعمله رسول الله ﷺ على صدقات كِنْدَةَ والصَّدف، فتوفي رسول الله ﷺ ولم يسر إليها، فبعثه أبو بكر ﵁ إلى قتال مَنْ باليمن مِنَ المرتدين، فلما فَرَغ سار إلى عمله، فسار إلى ما ذكره له أبو بكر.
وهو الذي فتح حصن النُجَير بحضرموت مع زياد بن لبيد الأنصاري، وسَيّر الأشعث بن قيس إلى أبي بكر أسيراً، وله في قتال الردة باليمن أثر كبير. أتينا على ذكره في (الكامل في التاريخ).
أخرجه الثلاثة.
٥١٢٨ - المُهَاجرُ بنُ خَالِد بن الوليد
(ب) المُهَاجرُ بنُ خَالِد بن الوليد، وهو ابن عم الأوّل، وهو قرشي مخزومي.
كان غلاماً على عهد رسول الله ﷺ هو وأخوه عبد الرحمن وكانا مختلفين: شهد عبد