للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[باب الياء]

[باب الياء والألف]

٥٤٩٥ - ياسِرُ بن سُوَيد الجُهَنِيّ

(د ع) ياسِرُ بن سُوَيد الجُهَنِيّ، والد مُسْرع.

حديثه عند أولاده، روى حديثه عبد الله بن داود بن دلهاث بن إسماعيل بن عبد الله بن مُسْرع ابن ياسر بن سُوَيد الجهني صاحب النبي قال: حدثني أبي، عن أبيه، عن إسماعيل بن عبد الله، عن أبيه، عن مسرع بن ياسر قال: ذكر ياسر بن سُوَيد أن رسول الله وَجَّهه في خَيلِ أو: سَرِيَّة وامرأته حامل، فولد له ولد، فحملته أُمُّه إلى النبي ، فقالت: يا رسول الله، قد وَلَدتُ هذا المولود، وأبوه في الخيل، فسمِّه. فأخذه النبي وَأَمَرَّ يده عليه، وقال: (اللهم أكثر رجالهم، وأقِلَّ نِساءَهم، ولا تُحْوِجْهم، ولا يرى أحَدٌ منهم خصاصة). وقال: (قد سميته مُسْرِعاً، قد أسرع في الإسلام فهو مُسْرع بن ياسر).

أخرجه ابن منده، وأبو نُعَيم.

٥٤٩٦ - يَاسِرُ بن عَامِر

(ب د ع) يَاسِرُ بن عَامِر العَنْسِي، والد عمار بن ياسر. تقدَّم نسبه عند ذكر ابنه عمّار،، وهو حليف بني مخزوم، ويكنى أبا عمّار، بابنه عمّار. وكان قَدِم من اليمن، فحالف أبا حُذَيفة بن المغيرة المخزومي وزَوَّجه أبو حذيفة أمةً له اسمها سُمَية، فولدت له عَمّاراً، فأعتقها أبو حذيفة.

ولم يزل ياسر وابنه عَمّار مع أبي حُذَيفة إلى أن مات، وجاءَ الإسلام، فأسلم ياسر وسُمَيَّة وعمّار، وأخوه عبد الله بن ياسر. وكان ياسر وعمّار وأُم عمّار يُعَذَّبون في الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>