وقال أبو عمر: نافع بن علقمة، سمع النبيَّ ﷺ، وقيل: إن حديثه مرسل.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى كذا مختصراً.
٥١٨١ - نَافِعُ بن عَمْرو المُزَنيّ
(س) نَافِعُ بن عَمْرو المُزَنيّ.
روى عنه هلال بن عامر المزني أنه قال: إني يوم حجة الوداع خماسي أو فَوقَ الخماسيّ، فأخذ بيدي أبي، حتى انتهى بي إلى رسول الله ﷺ، وهو واقف على بغلة له شَهباء يخطب الناس، وعلِيٌّ يُعَبِّر عنه، فتخلَّلتُ الرِّحال حتى أقوم عند ركَابُ البغْلة، ثم أضرب بيديّ كلتيهما في ركبتيه، فمسحت الساق حتى بلغت القدم، ثم أُدخِل يدي هذه بين النعل والقدم، فإنه ليخيل إليّ أني أجد بَرْدَ قدمه الساعة على كَفّي.
أخرجه أبو موسى وقال: كذا أورده الحافظ أبو مسعود عن شيخي، يعني أبا عبد الله أحمد بن علي الأسواري. وإنما هو (رافع)، وقد تقدم.
٥١٨٢ - نَافِعُ بن عَمْرو بن معديكرب
(س) نَافِعُ بن عَمْرو بن معديكرب.
روى حديث محمد بن إسحاق، عن إسحاق بن إبراهيم بن أبيّ بن نافع بن معديكرب، عن جدّه أُبي، عن أبيه نافع بن معديكرب أنه قال: كنت أنا وعائشة إذ سألت رسول الله ﷺ عن الآية يعني ﴿وَأَذَا سَأَلَكَ عِبَادِيَ عَنِّي فَأَني قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاع إذَا دَعان﴾، فقال:(يا رب، مسألة عائشة). فأنزل الله ﷿ جبرائيل ﵇، فقال: الله ﵎ يُقرِئك السلام، وهو يقول: هذا عبدي الصالح بالنية الصادقة، وقلبه نقيٌّ يقول: يا رب،