عيَّاش، عن بحِير بن سعيد، عن خالد بن معْدَان، عن المقدام بن معديكرب، عن رسول الله ﷺ قال:(للشهيد عند الله ﷿ خِصَالٌ، يغفر له في أوّل دفْعَة من دمه، ويرى مقعده من الجنة، ويُحَلَّى حلية الإيمان، ويزوّج من الحور العين، ويجار من عذاب القبر، ويأمن يوم الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها، ويزوّج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين إنساناً من أهل بيته) اللفظ للذهلي.
أخرجه الثلاثة.
٥٠٧١ - مقْسَمُ زَوْجُ بَريرة
(س) مقْسَمُ زَوْجُ بَريرة.
أورده جعفر المستغفري، وروى عن محمد ابن عجلان، عن يحيى بن عروة بن الزبير عن أبيه، عن عائشة قالت: كان في برِيرة ثلاث سُنن، قال رسول الله ﷺ فيها:(الولاءُ لمن أعتق). وكان زوجها عبداً يقال لها (مقْسم). فلما عَتَقَت قلت لها. ألم تعلمي أن رسول الله ﷺ قال: إنك أملك بأمرك ما لم يَطأك، وما أحب أن تَفْعَلي. قالت: لا حاجة لي به. والأخرى شأن الصَّدَقة حين قال: بَلَغتْ مَحَلَّها.
كذا سمَّاه في هذا الحديث، والمشهور في اسمه أنه (مغيث). والله أعلم.