للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله : (يوم ذي قار: هذا أول يوم انتصفت فيه العرب من العجم).

أخرجه أبو عمر.

[٤٧٤ - بشير الثقفي]

بُشَيْر بضم الباء وفتح الشين، هو بشير الثقفي، قاله ابن ماكولا، له صحبة ورواية؛ روت عنه حفصة بنت سيرين أنه قال: (أتيت رسول الله فقلت: يا رسول الله، إني نذرت في الجاهلية أن لا آكل لحوم الجزر، ولا أشرب الخمر، فقال رسول الله : (أما لحوم الجزر فكلها، وأما الخمر فلا تشرب).

وقد اختلف في اسمه؛ فقيل: بَشير بفتح الباء، وقد تقدم، وقيل: بشير بضم الباء، وقيل: بُجَير بضم الباء وبالجيم، وقد تقدّم أيضاً.

٤٧٥ - بشير أبو رافِع

(ب) بُشَيْر، بالضم أيضاً، هو بشير أبو رافِع السُّلِميّ روى عنه ابنه رافع: (تخرج نار من حِبْس سَيَل). الحديث، وقيل: بشير بفتح الباء، وقيل: بشر بكسر الباء، ويكون الشين المعجمة، وقيل: بسر بضم الباء وسكون السين المهملة، وقد تقدّم الجميع.

أخرجه أبو عمر.

٤٧٦ - بُشَيْر العَدَوِيّ

(س) بُشَيْر العَدَوِيّ، بالضم، وهو بشير ابن كعب أبو أيوب العدوي بصري، قال أبو موسى: قال عبدان: وإنما ذكرناه، يعني في الصحابة، لأن بعض مشايخنا وأستاذينا ذكره، ولا نعلم له صحبة، وهو رجل قد قرأ الكتب، وروى طاووس عن ابن عباس أنه قال لبشير بن كعب العدوي: (عد في حديث كذا وكذا فعاد له، ثم قال: عد لحديث كذا وكذا فعاد له، وقال: والله ما أدري أنكرت حديثي كله، وعرفت هذا أو عرفت حديثي كله وأنكرت هذا، قال: كنا نحدّث عن رسول الله إذ لم يكن يكْذَبُ عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث).

قال: وروى طَلْق بن حبيب عن بشير بن كعب قال: (جاء غلامان شابان إلى رسول الله فقالا: يا رسول الله، أنعمل فيما جفّت به الأقلام وجرت به المقادير أو في أمر يستأنف؟ قال: (لا بل في أمر جفّت به الأقلام وجرت به المقادير)، قالا: ففيم العمل إذاً يا رسول الله؟ قال: (كل عامل ميسر لعمله). قالا: فالآن نجد ونعمل)

<<  <  ج: ص:  >  >>