للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حنيفة: أن النبي قال: (لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه).

أخرجه ابن منده وأبو نعيم.

١٢٩٦ - حُنَين مَوْلَى العبَّاس

(ب د ع) حُنَين، مَوْلَى العبَّاس بن عبد المطلب. كان عبداً وخادماً للنبي ، فوهبه لعمه العباس ، فأعتقه، وهو جد إبراهيم بن عبد الله بن حنين، وقد قيل: إنه مولى علي بن أبي طالب .

روى أبو حنين بن عبد الله بن حنين، أخو إبراهيم بن عبد الله بن حنين، عن ابنة أخيه، عن خالها يقال له ابن الشاعر: أن حنيناً جده كان غلاماً للنبي يخدمه، وكان إذا توضأ رسول الله أخرج وضوءه إلى أصحابه فكانوا، إما تمسحوا به، وإما شربوه، قال: فحبس حنين الوضوء فشكوا إلى النبي فسأله فقال: حبسته عندي، فجعلته في جَرَ فإذا عطشت شربت، فقال رسول الله : (هل رأيتم غلاماً أحصى ما أحصى هذا؟). ثم وهبه العباسَ، فأعتقه.

أخرج الثلاثة.

[باب الحاء والواو]

١٢٩٧ - حَوْثَرةُ العَصَرِيّ

(س) حَوْثَرةُ العَصَرِيّ، ذكره ابن أبي علي، وروى بإسناده، عن بشر بن آدم، عن سهلة بنت سهل العصرية، قالت: حدثتني جدتي حمادة بنت عبد الله، عن حوثرة العصري، قال: قدمنا، وفد عبد القيس، مع المنذر، فجئت أنا والمنذر، فنزل المنذر عن راحلته، ولبس ثيابه، وبادرنا نحن إلى رسول الله فمد النبي رجليه بين يديه ونحو حوله، فلما أتى المنذر صافحه النبي ، وقبض رجليه، وأجلسه مكان رجليه، وقال: (أخذت لك هذا المكان)، وكانت بوجهه شجة، فقال له: (ما اسمك؟) قال: المنذر، قال: (أنت الأشج)، وقال له: (فيك خلتان يحبهما الله ﷿، الحلم والأناة).

<<  <  ج: ص:  >  >>