شهد مالك هذا بدراً مع أخويه: خَلاَّد، ورفاعة ابني رافع.
روى (أن رسول الله ﷺ بينا هو جالس، إذ نظر فإذا رجل يصلِّي فركع، ثم جاءَ فسلم على النبي ﷺ وعلى القوم، فقال له رسول الله ﷺ: (وعليك السلام، ارجع فصلِّ فإنك لم تصلِّ … ) الحديث.
أخرجه الثلاثة.
٤٥٨٧ - مَالِكُ بن رَبيعة بن البَدَن
(ب د ع) مَالِكُ بن رَبيعة بن البَدَن ابن عامر بن عَوْف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج ابن سَاعدَة بن كعب بن الخزرج، أبو أُسيد الساعدي.
وقال ابن هشام، عن ابن إسحاق:(البَدَن)، بالباء الموحدة والنون. وهكذا قال موسى بن عقبة، عن ابن شهاب. وقد رواه إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى، عن الزهري فقال:(البدي)، بالياء، فصحّف فيه، وإنما الصحيح عن ابن عقبة: بالنون. وهو أنصاري خزرجي ثم من بني ساعدة، وهو مشهور بكنيته.
شهد بدراً وأُحداً، والمشاهد كلها مع رسول الله ﷺ، قاله محمد بن إسحاق وغيره، وعَمِيَ قبل أن يُقتَل عثمان.
أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق قال: حدثني عبد الله بن أبي بكر بن حزم، عن بعض بني ساعدة قال: سمعت أبا أُسَيد مالك بن ربيعة بعد أن أُصيب بصره يقول: لو كنت معكم اليومَ ببدر لأريتكم الشِّعب الذي خرجت منه الملائكة، لا أماري ولا أشك.
وروى عن النبي ﷺ. روى عنه الصحابة أنس بن مالك، وسهل بن سعد، وله أحاديث.
أنبأنا الخطيب عبد الله بن أبي نصر بإسناده إلى أبي داود: حدثنا شعبة، عن قتادة قال: