عند رسول الله ﷺ، فقال: ذلك رجل لا يَتَوسَّد القرآن.
ورواه النعمان بن راشد، عن الزهري، فقال: ذكِر عنده مَخْرمة بن شُرَيح، وهو وهم منه. ونذكره في مخرمة، إن شاء الله تعالى.
أخرجه الثلاثة.
٢٤٢٢ - شُرَيْح بن أبي شريح
(د ع ب س) شُرَيْح بن أبي شريح. حجازي، من الصحابة.
روى عنه أبو الزبير، وعَمرو بن دينار أنه أدرك النبي ﷺ، وهو يقول:(كل شيء في البحر مَذْبوح)، قال: فذكرت ذلك لعطاء، فقال: أما الطير فأرى أن نذبحه.
قال أبو حاتم: له صحبة.
أخرجه الثلاثة، وأخرجه أبو موسى، فقال: استدركه أبو زكرياءَ على جده وذكره جده، فقال: شريح بن أبي شريح، وقال أبو زكرياء، وأبو موسى: شريح صاحب النبي ﷺ، فلهذا خفِي على أبي زكرياءَ، والله أعلم.
٢٤٢٣ - شَرَيْح بن ضَمْرة
(ب) شَرَيْح بن ضَمْرة المُزَنِيّ، وهو من ولد لُحَيّ بن جُرَش بن لاطِم بن عثمان ابن مُزَيْنةَ، وهي أمه، وأبوه عمرو بن أدبن طابِخة ابن إلياس بن مضر، نسب ولده إليها، فيقال لولد عثمان وأوس ابني عمرو: مزينة نسبة إلى أمهما مزينة بنت كلب بن وَبْرة، وهو أول من قدم بصدقة مزينة على النبي ﷺ.
أخرجه أبو عمر.
٢٤٢٤ - شُرَيْح بن عَامِر
(ب) شُرَيْح بن عَامِر السَّعْدِي. من بني سعد بن بكر، له صحبة، واستخلفه خالد بن الوليد على الجزية بالبصرة حين سار إلى الشام، ثم ولاه عُمَر بن، الخطاب ﵁، البصرة، فقتل بناحية الأهواز.