رسول الله ﷺ:"إني رجل أحمس" قال: إن تك أحمس فإن ديننا واحد، قال: فأنزل الله تعالى: ﴿وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها .. ﴾ الآية.
أخرجه أبو موسى وقال: كذا قال قيس بن جبير بالجيم. قال: ولا أدري هو قيس بن حبتر - يعني بالحاء المهملة، والباء الموحدة، والتاء فوقها نقطتان - أم غيره؟
١٦٨٤ - رِفَاعَةُ بن الحَارِث
(ب) رِفَاعَةُ بن الحَارِث بن رفَاعة ابن الحَارِث بن سَوَاد بن مالك بن غَنْم. هو أحد بني عَفْراء.
شهد بدراً في قول ابن إسحاق، وأما الواقدي فقال: ليس ذلك عندنا بثبت، وأنكره في بني عفراء، وأنكره غيره فيهم وفي البدريين أيضاً.
أخرجه أبو عمر مختصراً.
١٦٨٥ - رِفَاعَةُ بن رَافِع بن عَفْراء
(د ع) رِفَاعَةُ بن رَافِع بن عَفْراء، ابن أخي مُعَاذ بن عَفْراء الأنْصَارِي.
حديثه عند ابن معاذ، رواه زيد بن الحباب، عن هشام بن هارون، عنه.
وروى أبو زيد سعيد بن الربيع، عن شعبة، عن حصين قال: صلى رجل من أصحاب رسول الله ﷺ يقال له: رفاعة، فلما كبر قال: اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وإليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره.
رواه ابن أبي عدي، عن شعبة موقوفاً. ورواه العقدي، عن شعبة، عن حصين قال: سمعت عبد الله بن شداد بن الهاد يقول: سمع رجلاً من أصحاب النبي ﷺ يقال له: رفاعة بن رافع قال: لما دخل النبي ﷺ في الصلاة … فذكر نحوه.
أخرجه ابن منده وأبو نعيم هكذ، ولم يذكراه في الرواية عنه بأكثر من هذا، فلا أعلم من أين علما أنه ابن عفراء؛ وفي الصحابة غيره: رفاعة بن رافع؟ والله أعلم؛ وإنما هذا الحديث لرفاعة بن رافع بن مالك الزرقي.