عن أبيه أن النبي ﷺ قال:(المتشَبِّع بما لم يُعْطَ كلابس ثَوْبَيْ زُورٍ).
أخرجه ابن منده وأبو نعيم.
٢٩٣٧ - عَبْدُ الله بنُ أبِي رَبِيعَةَ
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ أبِي رَبِيعَةَ بنِ المُغِيرَةِ بنِ عَبْدِ الله بن عُمَرَ بن مَخْزُوم القُرَشِيّ المَخْزُومِي، وأُمه ثَقَفيَة. وقيل: أُمه وأُم أخيه عَيَّاش بن أبي ربيعة: أَسماءٌ بنت مُخَرِّبة من بني مخزوم وقيل من بني نَهْشَل بن دَارِم والله أعلم وهو والد عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة الشاعر المشهور يكنى أبا عبد الرحمن وكان اسمه في الجاهلية بَحِيراً فسماهُ رسول الله ﷺ عبد الله، وله يقول ابن الزِّبَعْري:
واسم أبي ربيعة عَمْرو، وقيل: حذيفة. وقيل: اسمه كنيته. والأكثر يقوله: عمرو. وقال هشام بن الكلبي: اسمه عمرو، واسم أخيه أبي أُمية: حُذَيْفة.
وكان أبو ربيعة يقال له: ذو الرمحين. وكان من أشراف قريش في الجاهلية، وأسلم يوم الفتح، وكان من أحسن الناس وجهاً، وهو الذي أرسلته قريش مع عَمْر وبن العاص إلى النجاشي في طلب أصحاب رسول الله ﷺ الذين كانوا بالحبشة، وقيل غيره، وقيل: إنه هو الذي استجار بأُمِّ هانئٍ يوم الفتح، وكان مع الحارث بن هشام، فأراد عليٌّ قتلهما، فمنعته منهما وأتت النبي ﷺ فأخبرته بذلك، فقال:(قد أجَرْنا من أجَرْتِ).