للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

اختلاف في النسب، وقد تقدم نسبه عند ذكر أخيه رافع بن سهل.

٢٩٩٤ - عَبْدُ الله بنُ سَهْلِ بن زَيدِ

(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ سَهْلِ بن زَيدِ الأنصاريّ الحارثي. قتيل اليهود بخيبر، وهو أخو عبد الرحمن، وابن أخي حُويّصة ومُحَيّصَة، وبسببه كانت القسامة.

قال ابن منده بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن بشير بن أبي حُبْشَان مولى بني حارثة عن سهل بن حُنَيْف قال: أُصيب عبد الله بن سهل بخيبر، وكان خرج إليها في أصحاب له يَمْتَارُون تمراً، فوُجد في عَينٍ قد كُسِرت عنقهُ، ثم طرِح فيها فدفنوه، ثم قدموا على رسول الله فذكروا له شأنه … وذكر الحديث.

رواه مالك في الموطأ، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن حنيف، قاله ابن منده.

قال أبو نعيم: حدث بعض المتأخرين يعني ابن منده من حديث يونس، عن ابن إسحاق عن الزهري، عن بُشَيْر بن أبي حُبْشان مولى بني حارثة، عن سهل بن حنيف، فوهم في موضعين: في (أبي حبشان) وهو يَسَار مشهور لا خلاف فيه أنه بشير بن يسار، والآخر في: سهل ابن حُنَيْف، وهو سهل بن أبي حَثْمة لا خلاف فيه. ومن أعجبه أنه استشهد بحديث مالك، فقال: رواه مالك في الموطأ عن أبي ليلى، عن سهل بن حنيف. وفي الموطأ خلاف ما ذكر، فإنه سهل بن أبي حَثْمَةَ، وليس لسهل بن حنيف في هذا الحديث ذكر.

قلت: الذي رويناه من مغازي بن إسحاق رواية يونس بن بكير عنه: بُشَيْر بن يَسَار، كما ذكره أبو نعيم، فلا أعلم الوهم من أين دخل على ابن منده، ولعل الكاتب قد كتب يَسَار، وأمال الياء فظنها ابن منده حاء، وأما حديث الموطأ فأخبرنا به فتيان الجوهري بإسناده إلى القَعْنَبي، عن مالك، عن أبي ليلى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن سهل، عن سهل بن أبي حَثْمَةَ أنه أخبره رجال من كبراء قومه: أن عبد الله بن سهل ومُحَيَّصة خرجا إلى خيبرَ من

<<  <  ج: ص:  >  >>