للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩٨ - أوْسُ بنُ حُذَيْفَة

(ب د ع) أوْسُ بنُ حُذَيْفَة بن رَبِيعَة ابن أبي سَلَمة بن غِيَرَة بن عوف الثقفي، وهو أوس بن أبي أوس.

قال البخاري: أوس بن حذيفة بن أبي عمرو بن وهب بن عامر بن يسار بن مالك بن حطيط ابن جُشَم الثقفي، وفد على النبي ، روى عنه ابنه وعثمان بن عبد الله، وعبد الملك بن المغيرة.

قال محمد بن سعد الواقدي: وممن نزل الطائف من الصحابة: أوس بن حذيفة الثقفي، كان في وفد ثقيف، روى عن النبي قال هذا جميعه ابن منده.

وأما أبو عمر فإنه قال: أوس بن حذيفة الثقفي، يقال فيه: أوس بن أبي أوس، قال: وقال خليفة ابن خياط: أوس بن أوس، وأوس ابن أبي أوس، واسم أبي أوس حذيفة.

قال أبو عمر: وهو جد عثمان بن عبد الله بن أوس، ولأوس بن حذيفة أحاديث، منها المسح على القدمين، في إسناده ضعف، وكان في الوفد الذين قدموا على رسول الله من بني مالك، فأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله، فكان يختلف إليهم فيحدِّثهم بعد العشاء الآخرة، وقال ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح، وحديثه عن النبي حديث ليس بالقائم في تحزيب القرآن.

فهذا كلام أبي عمر، وقد جعل أوس بن حذيفة هو ابن أبي أوس؛ فلا أدري لم جعلهما ترجمتين؟ وهما عنده واحد.

وأما أبو نعيم فإنه قال: أوس بن حذيفة الثقفي، وساق نسبه مثل ما تقدّم أول الترجمة، وروى ما أخبرنا به أبو الفضل عبد الله الخطيب، بإسناده إلى أبي داود الطيالسي، أخبرنا عبد الله ابن عبد الرحمن الطائفي، عن عثمان بن عبد الله ابن أوس الثقفي، عن جده أوس بن حذيفة قال:

(قدمنا وفد ثقيف على رسول الله ، فنزل الأحلافيون على المغيرة بن شعبة، وأنزل المالكيين قبته، وكان رسول الله يأتينا فيحدّثنا بعد العشاء الآخرة، حتى يراوح بين

<<  <  ج: ص:  >  >>