وقد اختلف العلماء في نسبه، كما اختلفوا في نسب غيره، وهذه الترجمة لم يذكرها ابن منده ولا أبو نعيم؛ لأنهما جعلا راوي سهم الفرس والذي شهد خيبر: حسيل بن خارجة. وقد استدركه أبو موسى على ابن منده، وقال: قال ابن شاهين: كان دليل النبي ﷺ إلى خيبر. والله أعلم.
١١٦٩ - الحُسَين بن خَارِجَة
(س) الحُسَين بن خَارِجَة. أخرجه أبو موسى فقال: أورده عبدان وقال: قال أحمد بن سيار: هو رجل كبير، لم يذكر لنا أنه صَحِب النبي ﷺ، إلا أن حديثه حسن، فيه عبرة لمن سمعه. قال أبو موسى: ذكر أبو عبد الله حسيل بن خارجة الأشجعي، قال: ويقال: حسين، وذكر فيه ما يدل على أن له صحبة، فكأنه إذاً غير هذا، وذكر أبو موسى عن حسين بن خارجة: أنه رأى رؤيا عند مقتل عثمان تدل على كراهية القتال مع إحدى الطائفتين اللتين اقتتلتا بعد قتله، لا حاجة إلى ذكرها.
أخرجه أبو موسى.
١١٧٠ - الحُسَيْن بن رَبِيعَة
الحُسَيْن بن رَبِيعَة الأحْمَسيّ. قاله مروان بن معاوية، وذكره مسلم في صحيحه، وقيل: الحصين، قاله محمد بن عبيد، وهو أكثر، ونذكره في الحصين، وفي أبي أرطأة إن شاء الله تعالى، أكثر من هذا.
١١٧١ - الحُسَيْن بن السَّائب
(د ع) الحُسَيْن بن السَّائب الأنْصَارِيّ. روى رفاعة بن الحجاج الأنصاري، عن الحسين بن السائب قال: لما كانت ليلة العقبة أو ليلة بدر قال رسول الله ﷺ لمن معه: (كيف تقاتلون؟) فقام عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح فأخذ القوس والنبل، وقال: أيْ رسولَ الله ﷺ، إذا كان القوم قريباً من مائتي ذراع أو نحو ذلك كان الرمي بالقِسِيّ، فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الحجارة كانت المراضخة بالحجارة، فإذا دنا القوم حتى تنالنا وتنالهم الرماح كانت المداعسة بالرماح حتى تتقصف، فإذا تقصفت تركناها وأخذنا السيوف، فكانت السلَّة