جُبَير بن نفير: أَن عمر الجُمَعيّ حدثه: أَن رسول الله ﷺ قال: إِذا أَراد الله بعبد خيراً استعمله قبل موته. فسأَله رجل من القوم: ما استعماله؟ قال: يهديه الله إِلى العمل الصالح قبل موته، ثم يقبضه على ذلك).
والوهم فيه من بَقيّة.
٣٨٢٣ - عُمَر بن الحَكَم السَّلمي
(د ع) عُمَر بن الحَكَم السَّلمي.
روى مالك بن أَنس، عن هلال بن أُسامة، عن عطاء بن يسار، عن عُمَر بن الحكَم السلمي قال:(أَتيت رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، إِن جارية لي ترعى غنماً لي، فجئتها ففَقَدْتُ شاة من الغنم، فسأَلتها عنها، فقالت: قتلها الذئب فأَسِفت عليها، وكنت من بني آدم، فلطمت وجهها، وعلى رقبة أَفأَعتقها؟ فقال لها النبي ﷺ: أَين الله؟ قالت: في السماء. قال: من أَنا؟ فقالت: أَنت رسول الله ﷺ. فقال: أَعتقها فإِنها مؤمنة) … وذكر قصة الكهان والطيرة.
قيل: إِن عمر توفي سنة سبع وخمسين.
أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم. وقال ابن منده: وهذا مما وَهم فيه مالك، والصواب:(معاوية ابن الحكم)، هكذا قاله ابن المديني والبخاري وغيرهما.
٣٨٢٤ - عُمَرُ بنُ الخَطَّاب
(ب د ع) عُمَرُ بنُ الخَطَّاب بن نُفَيل بن عبد العُزَّى بن رِياح بن عبد الله بن قُرْط ابن رَزَاح ابن عَدِيّ بن كعب بن لُؤَيّ القرشي العدوي، أَبو حَفص.
وأُمه حَنْتَمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عُمَر بن مخزوم. وقيل: حنتمة بنت هشام ابن المغيرة، فعلى هذا تكون أَخت أَبي جهل، وعلى الأَوَّل تكون ابنة عمه قال أَبو عمر (٤): ومن قال ذلك يعني بنت هشام فقد أَخطأَ، ولو كانت كذلك لكانت أُخت أَبي جهل والحارث ابني هشام، وليس كذلك وإِنما هي ابنة عمهما، لأَن هشاماً وهاشماً ابني