إلى سرير صفية، وكان قد رُفِع، فوضعه بيده، ورضي عن أهله.
وروى عنها علي بن الحسين قالت: جئت إلى النبي ﷺ أتحدث عنده، وكان معتكفاً في المسجد، فقام معي يبلغني بيتي، فلقيه رجلان من الأنصار قالت: فلما رأيا رسول الله ﷺ رجعا، فقال:(تعاليا فإنها صفية). فقالا: نعوذ بالله سبحان الله يا رسول الله ﷺ. فقال:(إن الشيطان ليجري من ابن آدم مجرى الدم).
وتوفيت سنة ست وثلاثين. وقيل: سنة خمسين.
أخرجها الثلاثة.
٧٠٥٧ - صَفِيَّة بنتُ الخَطَّابِ
صَفِيَّة بنتُ الخَطَّابِ، أُخت عمر ابن الخطاب. وهي امرأة قُدّامة بن مظعون. وقد ذكرناها في قدامة.
ذكرها الغساني.
٧٠٥٨ - صَفِيَّة خادم رسول الله ﷺ
(ب) صَفِيَّة، خادم رسول الله ﷺ. روت عنها أمة الله بنتَ رَزينة في الكسوف مرفوعاً.
أخرجها أبو عمر مختصراً.
٧٠٥٩ - صَفِيَّة بنتُ شَيْبَة
(ب د ع) صَفِيَّة بنتُ شَيْبَة بن عثمان العَبْدَرية، من بني عبد الدار.
اختلف في صحبتها. روى عنها عبيد الله ابن عبد الله بن أبي ثور، وميمون بن مهران.
أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر ابن الزبير، عن عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور، عن صفية بنت شيبة قالت: إن رسول الله ﷺ لما اطمأن بمكة عام الفتح، طاف على بعير يستلم الحجر بمِحْجَنٍ في يده، ثم دخل الكعبة