عن عبد الله ابن خُبَيب، عن عبد الله بن زيد: أن النبي ﷺ قال: (مَنْ سرق فاقطع يده) … الحديث.
كذا قال: يحيى، عن حرام، عن معاذ. وصوابه: معاذ بن عبد الله بن خُبَيب، عن عبد الله ابن بدر الجُهَني. وقد تقدم.
٢٩٥٥ - عَبْدُ الله بنُ زَيْدِ الضَّبي
(س) عَبْدُ الله بنُ زَيْدِ بنِ صَفْوان ابن صُباح بن طَرِيف الضَّبي. تقدم نسبه في عبد الله بن الحارث بن زيد. رواه الدارقطني بإسناده، عن سيف بن عُمَر، عن الصَعب بن عَطِية، عن بلال بن أبي بلال الضَّبي. عن أبيه قال:(وفد عبد الحارث بن زيد الضبي على النبي ﷺ، فانتسب له، فدعاه فأسلم، وقال: (أنت عبد الله لا عبد الحارث). فقال: صدق رسول الله ﷺ وَبَرَّ، لا تقوى إلا بِعِصْمةٍ، ولا عمل إلا بتوفيق، وأحق ما عُمِل له الثوابُ، وأحق ما حُذّر منه العقابُ، رضينا بالله رباً، وانتهينا إلى أمره لنُصِيب من وَعْده، ونَسْلَم من وَعِيده). ورجع ولم يهاجر.
أخرجه أبو موسى.
قلت: هذا الإسم أخرجهُ أبو موسى هاهنا، وفي عبد الله بن حَكيم الضبي، وروى عن سيف عن الصعب، وذكر مثل هذا. وذكره أبو عمر في (عبد الله بن الحارث). والصحيح أنه: عبد الله بن زيد، كما ذكره أبو موسى، ووافقه عليه ابن ماكولا، وابن حبيب، وابن الكلبي وغيرهم، ولعل أبا عمر قد رأى (عبد الحارث) فظنه (عبد الله بن الحارث)، وأما أبو موسى فلا أعلم لم جعله ترجمتين، وغاية ما في الأمر أن اسم أبيه اختلف فيه، ولم يكن وفد ضبة من الكثرة بحيث يكون فيهم ثلاثة، كانت أسماؤُهم عبد الحارث، فغيره رسول الله ﷺ وجعله عبد الله ..
٢٩٥٦ - عَبْدُ الله بنُ زَيْدِ بنِ عَاصِمِ
(ب د ع) عَبْدُ الله بنُ زَيْدِ بنِ عَاصِمِ بنِ كَعْبِ بن عَمْرو بن عَوْف بن مَبْذُول بن عَمْرو بن غَنْم بن مازِن بن النَّجَّارِ الأنصاري الخزرجي، ثم المازني، يعرف بابن أُم عُمَارة، يكنى أبا محمد. وقد نسبه أبو عمر عند ذكر أبيه، فخالف في بعض النسب كما ذكرناه هناك.